الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على ضفاف نهر الحب (٥)بقلم: طارق ناجـح

تاريخ النشر : 2019-05-16
كانا ياسمين ويوسف يسيران في شارع ٩ ، ولكن أقدامهما لا تكاد تلمس الارض .. فيا ليتهما يسيران العمر كله وهما جنباً إلى جنب  . تجاوزا إدارة المعادي التعليمية ، وعند تقاطع شارع ٩ مع شارع صلاح الدين توقفت سيارة جيب أمام أحد المطاعم المعروفة بالمنطقة .. كليهما يعرفها جيدا .. فهي لصاحب شركة الأمن التي يعمل بها يوسف .. والذي حضر بضع مرات للموقع الذي يعمل به يوسف ، وتعيش به ياسمين .. وقبل أن يقتربا منها نزل صاحب الشركة ، وهو عميد شرطة متقاعد .. يمتلك جسداً قوياً عريضاً لضابط كان يعمل يوماً ما في أحد الجهزة الأمنية التي يخشى المواطن العادي حتى من المرور من أمامها .. ولكن المفاجأة الصادمة هو نزول سميرة والدة ياسمين ، ودخلا سوياً المطعم . كادت ياسمين أن تسقط مغشياً عليها من الصدمة ، ولكن يوسف ضمها إلى صدره محاولا هو الآخر التماسك من هول الصدمة ..

إنفجرت ياسمين باكية :

- أنا عرفت دلوقت ليه هي في الفترة الأخيرة كانت مِنَكدَه علينا .. أنا و أبويا .. ومش عاجبها أي حاجة .. ومش طايقة البيت .. و لأول مره أسمعها وهي بتطلب الطلاق من أبويا .. أتاري الراجل ده هو اللي ملا دماغها .. و قلب حياتها .. وقلب حياتنا جحيم . 

يوسف كفكف دمعها بمنديل ورقي مواسياً إياها :

خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل .. و محدش هايقدر يخَلِّي أمك تغير اللي في دماغها .. و إحنا قريب جداً إن شاء الله هنتجوز مهما حصل ومهما كان .. وهنرمي الماضي كُلُّه ورانا و ننساه بحلوه و مُرُّه ..

ياسمين بصوت حزين مكسور :-

إنت لِسَّه عاوز تتجوز .......

وقبل أن تكمل الكلمة وضع يوسف يده على فَمَّها :

لو قولتي الكلام ده مَرَّة تانيه هَزعل منك بجد .. إنت مش محتاجة أقولك أنا بحبك قَد إيه .. و مقدرش أعيش لحظة من غيرك .. 

جذب يوسف يدها قائلاً :

يلا بينا نكَمِّل طريقنا .. طريقنا اللي بدأناه و محدش هيقدر يخلينا نقف أو نرجع لورا مهما حصل 

تمت  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف