
عمر بن الخطاب .. القائد المبتكر
على مر تاريخ البشرية هناك عظماء ارتبطت بهم مجموعة من القيم ، المثل العليا وبقوا خالدي الذكر بذلك ، رغم مرور قرون طويلة مغادرتهم دنيانا وظلوا قدوات ونماذج في الكثير من الأمور والقضايا ، والاستشهاد باحدى مقولاتهم يعطي قيمة كبرى لأي حديث أو نقاش ، ومن أبرز ما تجسدت فيهم قيمة العدل ، نجد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه رمز النزاهة والتجرد والزهد ... والذي أعطى دروسا عديدة للعالم ، حيرت الكثيرين حول المعمور وأضحت انجازاته تتحدث عنه ، والتي لم تقتصر على مجال واحد بل تنوعت ، نذكر من بينها التالي على سبيل المثال لا الحصر :
- جمع القران الكريم
- انشاء التقويم الهجري
- تأسيس بيت مال المسلمين
- خلق نظام الدواوين
- وضع نظام جديد للقضاء
- فعل نظام الشورى
- وضع دستور للولاة
- وضع القناديل في المساجد خلال رمضان
- وسع المسجد النبوي وفرشه بالحصباء
كما كان له أوليات ، كان له فيها السبق تجلت في عدة أعمال أخرى ، مثل :
- مسح الأرض وحدد مساحتها
- أسس نظام للبريد للربط بين البلدان
- نفى محتكري الطعام خارج البلاد
- صحح اللغة وأسس علم النحو
- عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة لمحاسبتهم في موسم الحج
- مهد الطريق
- اتخذ دارا للدقيق
- شرع زكاة الخيل ووضع الخراج
- أقام استراحات للمسافرين بين البلدان
ومعظم ما قام به وابتكره ، تم تطبيقه بعد ذلك في مختلف بقاع الكون ، لرجاحته وعبقريته التي قل نظيرها ، كما أن أقواله نقشت في أكبر الجامعات ، المعاهد الساحات ... العالم ، والتي تفيض حكمة ، انسانية ، روعة ...
كما تجسدت فيه صفات وخصال أخرى ك : القيادة ، الاقدام ، التازر ، الكفاءة الاعتماد على النفس ، مواكب للعصر ...
وقد أعطى دروسا شاملة متنوعة للعالم بأسره ، لهمته العالية واصراره النادر ما أحوجنا اليوم الى رجال بقيمة هذه الشخصية العظيمة ، وكل ما قيل فيه من مدح وحقائق يبقى قليلا ، نظرا لأعماله التي انفرد بتحقيقها وبقيت مسجلة بمداد من ذهب في تاريخ الانسانية جمعاء لو كان العدل رجلا لكان حتما عمر بن الخطاب.
على مر تاريخ البشرية هناك عظماء ارتبطت بهم مجموعة من القيم ، المثل العليا وبقوا خالدي الذكر بذلك ، رغم مرور قرون طويلة مغادرتهم دنيانا وظلوا قدوات ونماذج في الكثير من الأمور والقضايا ، والاستشهاد باحدى مقولاتهم يعطي قيمة كبرى لأي حديث أو نقاش ، ومن أبرز ما تجسدت فيهم قيمة العدل ، نجد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه رمز النزاهة والتجرد والزهد ... والذي أعطى دروسا عديدة للعالم ، حيرت الكثيرين حول المعمور وأضحت انجازاته تتحدث عنه ، والتي لم تقتصر على مجال واحد بل تنوعت ، نذكر من بينها التالي على سبيل المثال لا الحصر :
- جمع القران الكريم
- انشاء التقويم الهجري
- تأسيس بيت مال المسلمين
- خلق نظام الدواوين
- وضع نظام جديد للقضاء
- فعل نظام الشورى
- وضع دستور للولاة
- وضع القناديل في المساجد خلال رمضان
- وسع المسجد النبوي وفرشه بالحصباء
كما كان له أوليات ، كان له فيها السبق تجلت في عدة أعمال أخرى ، مثل :
- مسح الأرض وحدد مساحتها
- أسس نظام للبريد للربط بين البلدان
- نفى محتكري الطعام خارج البلاد
- صحح اللغة وأسس علم النحو
- عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة لمحاسبتهم في موسم الحج
- مهد الطريق
- اتخذ دارا للدقيق
- شرع زكاة الخيل ووضع الخراج
- أقام استراحات للمسافرين بين البلدان
ومعظم ما قام به وابتكره ، تم تطبيقه بعد ذلك في مختلف بقاع الكون ، لرجاحته وعبقريته التي قل نظيرها ، كما أن أقواله نقشت في أكبر الجامعات ، المعاهد الساحات ... العالم ، والتي تفيض حكمة ، انسانية ، روعة ...
كما تجسدت فيه صفات وخصال أخرى ك : القيادة ، الاقدام ، التازر ، الكفاءة الاعتماد على النفس ، مواكب للعصر ...
وقد أعطى دروسا شاملة متنوعة للعالم بأسره ، لهمته العالية واصراره النادر ما أحوجنا اليوم الى رجال بقيمة هذه الشخصية العظيمة ، وكل ما قيل فيه من مدح وحقائق يبقى قليلا ، نظرا لأعماله التي انفرد بتحقيقها وبقيت مسجلة بمداد من ذهب في تاريخ الانسانية جمعاء لو كان العدل رجلا لكان حتما عمر بن الخطاب.