الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غنج عصافير الضحى بقلم:طلعت قديح

تاريخ النشر : 2019-05-15
#غنج عصافير الضحى

يوما ما ستذكرني تلك السمراء، التي منحتني يوما ذاك الشال، عبر مفاتيح الزمن المشاكس، ستعلم يوما أن الذكرى لا تمحى، وإن جرت أمواج البحر لتسحق اسمي المدون على جدران قلبها، المتوج بغار الحلم الآتي اللاهث ما بين مفترق خصلاتها المتمردة.
ياعمر التعب الأنيق، والرمق الأخير في حكاية عطش قلبين، وُسما بالجنون.
لم أعبأ جرار الزمن بك كي تقولي لي ارحل يا أنت، أنا الحلم غير المتحقق في عالم زيف لم يبرح خوار عجل السامري.
ليتها تعلم يا جوع الشوق، أن زينة الحياة هي ابتسامة امرأة تشرق لشمس القلب قائلة: صباح الخير يا سكرها.
تعاتبني تلك النبضات التي كلما عضضت على شفتي لوعة، فارت كذاك المرجل المتأهب لغمزتها الذائبة كقطعة سكر متأرجحة على جسد يئن، ويرن على مقام حضنها.
يا ابنة الشاطئ اللامع على شوقين، وشربة النبيذ الماكثة في تفاحها المتورد.
لا اشتياق دون ذلك الذي يقال له وجع، فكل اشتياق دون مخاض لهفة ووجع، لا يعول عليه.
في غار حرائك تأملت كيف توضع النطفة في عجز الخلق، وتنور السندس لهّاث، لذات الكواعب العامرة بشآبيب سكناك في منبت الحميم، وترانيم البوح المتسلق لطرف شفتي الغائرتين في سكين لهيبك الموشح بسحائبها الملكوتية.
يا رافعة النجوم حول مدار نيساني، ما سمعت يوما بأن العرش يقام على كتفين من عاج، وفي ملمسك الخمري رقصات الغجر المتوجة بحضارة الفينيق، وتراتيل حمورابي، ولذّات خديعة طراودة.
مذ كنت بدأ الكون ولادته من جديدة، هل يقسم العالم اللامنتمي لعبير الشجن المتواطئ مع قلب ذات الصهوات الحائرات كلما تغيب ساعة!
كل صهيل للجياد لا تكون دونها، لا يعول عليه.

طلعت قديح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف