الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غنج عصافير الضحى بقلم:طلعت قديح

تاريخ النشر : 2019-05-15
#غنج عصافير الضحى

يوما ما ستذكرني تلك السمراء، التي منحتني يوما ذاك الشال، عبر مفاتيح الزمن المشاكس، ستعلم يوما أن الذكرى لا تمحى، وإن جرت أمواج البحر لتسحق اسمي المدون على جدران قلبها، المتوج بغار الحلم الآتي اللاهث ما بين مفترق خصلاتها المتمردة.
ياعمر التعب الأنيق، والرمق الأخير في حكاية عطش قلبين، وُسما بالجنون.
لم أعبأ جرار الزمن بك كي تقولي لي ارحل يا أنت، أنا الحلم غير المتحقق في عالم زيف لم يبرح خوار عجل السامري.
ليتها تعلم يا جوع الشوق، أن زينة الحياة هي ابتسامة امرأة تشرق لشمس القلب قائلة: صباح الخير يا سكرها.
تعاتبني تلك النبضات التي كلما عضضت على شفتي لوعة، فارت كذاك المرجل المتأهب لغمزتها الذائبة كقطعة سكر متأرجحة على جسد يئن، ويرن على مقام حضنها.
يا ابنة الشاطئ اللامع على شوقين، وشربة النبيذ الماكثة في تفاحها المتورد.
لا اشتياق دون ذلك الذي يقال له وجع، فكل اشتياق دون مخاض لهفة ووجع، لا يعول عليه.
في غار حرائك تأملت كيف توضع النطفة في عجز الخلق، وتنور السندس لهّاث، لذات الكواعب العامرة بشآبيب سكناك في منبت الحميم، وترانيم البوح المتسلق لطرف شفتي الغائرتين في سكين لهيبك الموشح بسحائبها الملكوتية.
يا رافعة النجوم حول مدار نيساني، ما سمعت يوما بأن العرش يقام على كتفين من عاج، وفي ملمسك الخمري رقصات الغجر المتوجة بحضارة الفينيق، وتراتيل حمورابي، ولذّات خديعة طراودة.
مذ كنت بدأ الكون ولادته من جديدة، هل يقسم العالم اللامنتمي لعبير الشجن المتواطئ مع قلب ذات الصهوات الحائرات كلما تغيب ساعة!
كل صهيل للجياد لا تكون دونها، لا يعول عليه.

طلعت قديح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف