كَنْزَانِ بَاتَا يَصْدَحَانِ سَعَادَةً
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم
مَدَدٌ مِنَ الرَّحْمَنِ لِلْإِنْسَانِ=يَسْمُو بِهِ فِي مُحْكَمِ الْقُرْآنِ
اَللَّهُ أَنْزَلَ آيَهُ وَضَّاءَةً=تُجْلِي الْبَصَائِرَ فِي أَجَلِّ بَيَانِ
تَهَبُ الْعُقُولَ مِسَاحَةً مِعْطَاءَةً=لِتُمَارِسَ الْإِبْدَاعَ كُلَّ ثَوَانِ
هَذَا يُفَكِّرُ ذَاكَ يَكْتُبُ مُنْشِئاً=أَغْلَى الْعُلُومِ بِصَحْوَةٍ لِجَنَانِ
***
عِلْمُ الْجَيُولُوجِيَا وَعِلْمُ طَبِيعَةٍ{1}=اِسْتَخْرَجُوهُ بِقِمَّةِ الْإِمْعَانِ
كَنْزَانِ بَاتَا يَصْدَحَانِ سَعَادَةً=وَيُغَرِّدَانِ بِبَهْجَةِ الْوِجْدَانِ
بِكِتَابِ رَبِّي تِلْكَ أَعْظَمُ آيَةٍ=تَشْفِي الْعَلِيلَ يَرُومُهَا{2} الثَّقَلَانِ{3}
***
{1} عِلْمُ الْجَيُولُوجِيَا وَعِلْمُ طَبِيعَةٍ:إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ نَبَّهَ النَّاسَ عَامَّةً وَالْعُلَمَاءَ خَاصَّةً إِلَى عُلُومٍ كَثِيرَةٍ وَمِنْهَا عِلْمُ الْجَيُولُوجِيَا وَعِلْمُ الطَّبِيعَةْ..كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَي فِي سُورَةِ الرَّعْدْ{ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4( } وَقَوْلِهِ تَعَالَي فِي سُورَةِ فَاطِرْ{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27)
{2} يَرُومُهَا:يَهْوَاهَا وَيَطْلُبُهَا وَيَبْحَثُ عَنْهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلْ .
{3} الثَّقَلَانْ:اَلْإِنْسُ وَالْجِنْ .
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم
[email protected]
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم
مَدَدٌ مِنَ الرَّحْمَنِ لِلْإِنْسَانِ=يَسْمُو بِهِ فِي مُحْكَمِ الْقُرْآنِ
اَللَّهُ أَنْزَلَ آيَهُ وَضَّاءَةً=تُجْلِي الْبَصَائِرَ فِي أَجَلِّ بَيَانِ
تَهَبُ الْعُقُولَ مِسَاحَةً مِعْطَاءَةً=لِتُمَارِسَ الْإِبْدَاعَ كُلَّ ثَوَانِ
هَذَا يُفَكِّرُ ذَاكَ يَكْتُبُ مُنْشِئاً=أَغْلَى الْعُلُومِ بِصَحْوَةٍ لِجَنَانِ
***
عِلْمُ الْجَيُولُوجِيَا وَعِلْمُ طَبِيعَةٍ{1}=اِسْتَخْرَجُوهُ بِقِمَّةِ الْإِمْعَانِ
كَنْزَانِ بَاتَا يَصْدَحَانِ سَعَادَةً=وَيُغَرِّدَانِ بِبَهْجَةِ الْوِجْدَانِ
بِكِتَابِ رَبِّي تِلْكَ أَعْظَمُ آيَةٍ=تَشْفِي الْعَلِيلَ يَرُومُهَا{2} الثَّقَلَانِ{3}
***
{1} عِلْمُ الْجَيُولُوجِيَا وَعِلْمُ طَبِيعَةٍ:إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ نَبَّهَ النَّاسَ عَامَّةً وَالْعُلَمَاءَ خَاصَّةً إِلَى عُلُومٍ كَثِيرَةٍ وَمِنْهَا عِلْمُ الْجَيُولُوجِيَا وَعِلْمُ الطَّبِيعَةْ..كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَي فِي سُورَةِ الرَّعْدْ{ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4( } وَقَوْلِهِ تَعَالَي فِي سُورَةِ فَاطِرْ{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27)
{2} يَرُومُهَا:يَهْوَاهَا وَيَطْلُبُهَا وَيَبْحَثُ عَنْهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلْ .
{3} الثَّقَلَانْ:اَلْإِنْسُ وَالْجِنْ .
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم
[email protected]