الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نجوى ليلةُ أحدٍ ماطرة بقلم:ريوان ميراني

تاريخ النشر : 2019-05-14
أشتهي الآن
أن أكتُبكِ قصيدةً
على جبين الأبد
شمعةً تُنير دربي
في أحلك الأيام
كهذا الأحد
أشتهي أن أكتبكِ الآن
بداية الكون الذي يبدأ من غرفتي هنا
وينتهي بعيداً.. بعيداً... بين نهديكِ حليباً وزبد
أشتهي أن أكون شاعراً
يكتشفُ المُدن النائمة على أكتافكِ
ويكتب قصائداً عن كل تفاصيلكِ
عن الحب الذي يستوطنُ القلب
ولايعرف للنوم طريقاً 
غير حضنكِ
ياجميلتي تعالي!
فالمقبر التي بإنتظارنا في نهاية المطاف
لا تريد أن نصل إليها حزينين
يالطيفكِ!
من أين يولدُ كلُ هذا الشجن،
وهذه اللحظةُ التي تضج بالروح والحنين؟!
آهٍ ياحلوتي!
ليت الشمسُ لا تشرق أبداً..
ليت المطر لا يتوقف...
ليت المدينة تبقى في سُباتها...
ومصابيح الشوارع تقلل من إناراتها
ليتكِ تأتين 
عبر هذهِ النافذة الصغيرة المبللة
كعصفورةٍ تائهة تبحثُ عن الهوى
ويكون سريري لكِ ملاذاً و مأوى..
ليت شفاهكِ باقيةٌ على جمرها
من أتون أخر قبلاتنا
حتى أنفخ فيكِ روحي من جديد
فأصيرُ إلٰهاً
وبعدها ما أجمل المقبرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف