الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموهومة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-05-13
الموهومة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الموهومة
قصة قصيرة بقلم :
إبراهيم خليل إبراهيم
_____________
تعرفت عليه عن طريق الإنترنت ....
تيقنت من حسن سمعته وأخلاقه وكثرة معارفه من الشرفاء والشريفات ...
أحبته بجنون ...
حاولت تلويث البعض ممن تعرفهم ... سيدات ورجال ...
لم يهتم بكلامها عنهم وحبها العنكبوتي ...
في يوم من أيام عام 2012 وصلته منها رسالة على هاتفه المحمول ..
طالعها ...
لم يجد إلا كلمة واحدة ( أ حـ بـ ك ) ...
تعجب مع زوجته وأولاده !!
سألها كيف تفعلين ذلك ؟؟
أخبرته إنها زوجة مع وقف التنفيذ ... و .. و .. وأن زوجها مختل الفكر ورجعي التفكير ...
مرت الأيام ...
طلبت مقابلته في شقة سكنية ...
رفض ...
هنا ثارت ...
كتمت غيظها ...
طلبته على الهاتف مرات كثيرة وبمجرد سماعها لصوته كانت تغوص في بحر حبها الوهمي وحركات الأنوثة الصارخة وكلمات غرف النوم ...
لم تهزه كلماتها وحركاتها وفي كل اتصال كان يغلق هاتفه بمجرد خروجها عن آداب الحديث ...
نصحها بحسن معاملة زوجها والانتباه لدورها كزوجة وأم ... شعرت بالخجل ...
تناست أفعالها وحركاتها القبيحة ومكنون نفسها ...
حاولت تمثيل دور القديسة مع من لا يعرفها ...
... وكانت الطامة الكبرى ...
لقد اكتشفوا أكاذيبها وجهلها برغم حصولها على شهادة جامعية وأن كتاباتها كما نبات اللبلاب ...
أيضا اكتشفوا اختلال عقلها ومرضها النفسي وعلاقاتها العاطفية عبر وسائل التواصل على الإنترنت وخداعها للمراهقين فكريا وعاطفيا ...
في تجمع أدبي وبعد سنوات من الفراق تقابلت مصادفة مع زميلة دراستها ...
بعد دقائق همت زميلتها بالانصراف وهى تنظر تجاهها في احتقار .........
تعجب الجمع الأدبي ...
ترسمت على الوجوه علامات الاستفهام ؟؟؟
_____________
من المجموعة القصصية ( ثورة ) للقاص والصحفي إبراهيم خليل إبراهيم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف