الي ام الشهيد
شعر عبد الرحيم الماسخ
أموتُ أموتُ يا أمّاهُ، يبقى الموتُ عنواني
فكيف فؤادُكِ المجروحُ يا أمّاهُ ينساني؟
طفولتيَ البريئةُ والغناءُ الحلوُ يرعاني
لأكبرَ مُستطيعاً ناجحاً عَلَماً لأقراني
فلا تتذكّري ألمِي وكيف فقدتُ خيطَ دمي
وطِرتُ لِجنّةِ الرِضوانِ بين الخُلدِ والعدَمِ
فيا أمّي أنا حيّ حياةَ الخيرِ في وطني
حياةَ أبي بقلبيَ منذُ غادرني لِيسكُنني
فلا تتذكَريني ضائعاً، فالأرضُ من جسدي
ولا تتذكريني غائباً، نجمُ السما بيدي
ولا تتذكّريني فانياً، شمسُ الهدى جهدي
ولا تتذكّريني بين مِيلادي و مُلتَحَدي
وزِيدي أنني النيلُ الفضاءُ الأرضُ والناسُ
أنا المأمولُ في، يعرفُ موعِدي عقلٌ وإحساسُ
أموتُ أموتُ يا أمي، لِقلبِكِ ينتهي همّي
فتبكين الحياةَ الآنَ، أنتِ حقيقةُ الألمِ
فمُدّي للضياءِ يديكِ وانتظري ارتعاشَ يدي
وسيري في طريق النور سيرَ الريحِ للأبدِ
فأنتِ الآنَ يا أمّ الشهيدِ إليّ عنوانُ
مُعلِّمتي لماذا الأرضُ تطردُ كلّ من خانوا
ودافِعتي إذا اختلفتْ جهاتُ الأمنياتِ معي
لأضمنَ حظّيَ المأمولَ بين الصبر والوجعِ
أنا يا أمّيَ اخترتُ الشهادة عن رضاً و هوى
ليحيا الكونُ يحيا الكونُ أرضاً حرّةً وفضا
شعر عبد الرحيم الماسخ
أموتُ أموتُ يا أمّاهُ، يبقى الموتُ عنواني
فكيف فؤادُكِ المجروحُ يا أمّاهُ ينساني؟
طفولتيَ البريئةُ والغناءُ الحلوُ يرعاني
لأكبرَ مُستطيعاً ناجحاً عَلَماً لأقراني
فلا تتذكّري ألمِي وكيف فقدتُ خيطَ دمي
وطِرتُ لِجنّةِ الرِضوانِ بين الخُلدِ والعدَمِ
فيا أمّي أنا حيّ حياةَ الخيرِ في وطني
حياةَ أبي بقلبيَ منذُ غادرني لِيسكُنني
فلا تتذكَريني ضائعاً، فالأرضُ من جسدي
ولا تتذكريني غائباً، نجمُ السما بيدي
ولا تتذكّريني فانياً، شمسُ الهدى جهدي
ولا تتذكّريني بين مِيلادي و مُلتَحَدي
وزِيدي أنني النيلُ الفضاءُ الأرضُ والناسُ
أنا المأمولُ في، يعرفُ موعِدي عقلٌ وإحساسُ
أموتُ أموتُ يا أمي، لِقلبِكِ ينتهي همّي
فتبكين الحياةَ الآنَ، أنتِ حقيقةُ الألمِ
فمُدّي للضياءِ يديكِ وانتظري ارتعاشَ يدي
وسيري في طريق النور سيرَ الريحِ للأبدِ
فأنتِ الآنَ يا أمّ الشهيدِ إليّ عنوانُ
مُعلِّمتي لماذا الأرضُ تطردُ كلّ من خانوا
ودافِعتي إذا اختلفتْ جهاتُ الأمنياتِ معي
لأضمنَ حظّيَ المأمولَ بين الصبر والوجعِ
أنا يا أمّيَ اخترتُ الشهادة عن رضاً و هوى
ليحيا الكونُ يحيا الكونُ أرضاً حرّةً وفضا