" بين يدي الفقد"
أستراليا،
أيها البلد الغريب،
أتيتك لاجئا،
أبغي حماك،
لم يكن في بالي،
حب، ولا رجال،
زمن قديم،
قاطعت فيه الحب،
إلا وطني،
ومن ابثقوا من صلبي،
أستراليا،
أيها البلد الغريب،
لو أنك كشفت لي،
وجهك، عاريا من المساحيق،
لو أنك بثثت لي الشوك في حضنك،
لو أنك أدرت لي ظهرك،
عبست،
لتقهقرت سريعا،
إلى هناك،
حيث المحيط،
وأقراشه الطيبة،
لو أنك قلت لي،
إنه الرجل الذي،
تمناك صبية عذبة،
وانتظرك طويلا،
بحث عنك، نقب عنك،
بين طرقات اللاذقية،
حين مرة أتاها،
بين نساء الأرض قاطبة،
وآلى أنّ الأمان، أمانك،
أنت، حلم الماضي،
وطوق الأبد،
لو أنك تمتمت،
ذاك الذي اشتهته أمّك لك،
ذاك الذي سيغمرك بالحنان،
وبالبهاء،
وأن أمّك ألقت دعوتها إلى المحيط يوما،
من السماء،
كي لا تكوني غريبة،
وكي تسعدي،
سعادة المتخيلين،
اللاهثين للحزن أبدا.
أستراليا،
أيتها القارة السوداء،
ماذا بعدُ لي تخبئين.
أمان السيد
سيدني
أستراليا،
أيها البلد الغريب،
أتيتك لاجئا،
أبغي حماك،
لم يكن في بالي،
حب، ولا رجال،
زمن قديم،
قاطعت فيه الحب،
إلا وطني،
ومن ابثقوا من صلبي،
أستراليا،
أيها البلد الغريب،
لو أنك كشفت لي،
وجهك، عاريا من المساحيق،
لو أنك بثثت لي الشوك في حضنك،
لو أنك أدرت لي ظهرك،
عبست،
لتقهقرت سريعا،
إلى هناك،
حيث المحيط،
وأقراشه الطيبة،
لو أنك قلت لي،
إنه الرجل الذي،
تمناك صبية عذبة،
وانتظرك طويلا،
بحث عنك، نقب عنك،
بين طرقات اللاذقية،
حين مرة أتاها،
بين نساء الأرض قاطبة،
وآلى أنّ الأمان، أمانك،
أنت، حلم الماضي،
وطوق الأبد،
لو أنك تمتمت،
ذاك الذي اشتهته أمّك لك،
ذاك الذي سيغمرك بالحنان،
وبالبهاء،
وأن أمّك ألقت دعوتها إلى المحيط يوما،
من السماء،
كي لا تكوني غريبة،
وكي تسعدي،
سعادة المتخيلين،
اللاهثين للحزن أبدا.
أستراليا،
أيتها القارة السوداء،
ماذا بعدُ لي تخبئين.
أمان السيد
سيدني