الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين يدي الفقد بقلم:أمان السيد

تاريخ النشر : 2019-05-13
" بين يدي الفقد"

أستراليا، 

أيها البلد الغريب،

أتيتك لاجئا،

أبغي حماك،

لم يكن في بالي،

حب، ولا رجال،

زمن قديم،

قاطعت فيه الحب،

إلا وطني،

ومن ابثقوا من صلبي،

أستراليا،

أيها البلد الغريب،

لو أنك كشفت لي،

وجهك، عاريا من المساحيق،

لو أنك بثثت لي الشوك في حضنك،

لو أنك أدرت لي ظهرك،

عبست،

لتقهقرت سريعا،

إلى هناك،

حيث المحيط،

وأقراشه الطيبة،

لو أنك قلت لي،

إنه الرجل الذي،

تمناك صبية عذبة،

وانتظرك طويلا،

بحث عنك، نقب عنك،

بين طرقات اللاذقية،

حين مرة أتاها،

بين نساء الأرض قاطبة،

وآلى أنّ الأمان، أمانك،

أنت، حلم الماضي،

وطوق الأبد،

لو أنك تمتمت،

ذاك الذي اشتهته أمّك لك،

ذاك الذي سيغمرك بالحنان،

وبالبهاء،

وأن أمّك ألقت دعوتها إلى المحيط يوما، 

من السماء،

كي لا تكوني غريبة،

وكي تسعدي،

سعادة المتخيلين،

 اللاهثين للحزن أبدا.

أستراليا،

 أيتها القارة السوداء،

ماذا بعدُ لي تخبئين.

أمان السيد

سيدني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف