قــبــرُ الــنــبـــيِّ مــحــمــــدٍ أبـكــانــي
وعــرفــتُ مـنـهُ حـقـيـقةَ الإيمانِ
وأنــا أراهُ كـــأنّ مَـــنْ فــلــقَ الــدُجـى
بـمِـدادِ وحـيِ اللهِ رهْــنُ مــكـــانِ
نــاديــتُــهُ بــضــمــيرِ صمْتيَ: أنّ لـي حُـبّــاً يـطـيــرُ بـهـامـةِ الـكِـتـمانِ
ورجــعــتُ أحـصــي للـفــنــاءِ حـيـاتَهُ فـهِـيَ الـضـيـاءُ لـحـالِكِ الأزمانِ
هــذا الــذي اخــتـــارَ الـكـبـيرُ لـهـديِـنا بــرســالــةِ فـيّـاضــةِ الـتـبـيــانِ
حـمــلَ الــرسالةَ صابراً ومضى على جـمــر الـجهـادِ لنُصرةِ الإنسانِ
رغــمَ الأذى شــقّــتْ رســالتُهُ الدُجى وتـفـتّـحتْ وَرْداً عـلى الأغصانِ
شُــريــانُــهــا الـقــرآنُ يـمنحُ عِلْمَ مَنْ خـلـقَ الـحـيـاةَ يدَ الوجودِ الفاني
لِــيــرى ويـســمعَ أنّ فـي تـكوينِهِ الـ ـطِّـيـنـيّ مَـسٌّ مــن يـدِ الرحمنِ
فــالــحـــقّ مـن أحكامهِ والأمْنُ و الـ إيـثــارُ عـبْــرَ الـنـارِ نـبْعُ حنانِ
نــبـــذَ الجــهــالـــةَ, فــالــوجودُ لِظلِّهِ لـو عـاد عـادَ السـقـفُ للأركانِ
بين الضلوعِ لو احتضنتُ تُراب رجْـ ـليهِ الـنـضـيـرَ بـريـحِـهِ لكفاني
لــكـــنّ نـــارَ الـشوقِ أركسَها الرضا بفؤاديَ الـمـلـهـوفِ وهْـوَ يُعاني
أنِّــي عـــلى إثْـــرِ الحـبـيـبِ مَـحَـبَّـةً للــقــائـهِ الشافي بعُمري الثاني
وعــرفــتُ مـنـهُ حـقـيـقةَ الإيمانِ
وأنــا أراهُ كـــأنّ مَـــنْ فــلــقَ الــدُجـى
بـمِـدادِ وحـيِ اللهِ رهْــنُ مــكـــانِ
نــاديــتُــهُ بــضــمــيرِ صمْتيَ: أنّ لـي حُـبّــاً يـطـيــرُ بـهـامـةِ الـكِـتـمانِ
ورجــعــتُ أحـصــي للـفــنــاءِ حـيـاتَهُ فـهِـيَ الـضـيـاءُ لـحـالِكِ الأزمانِ
هــذا الــذي اخــتـــارَ الـكـبـيرُ لـهـديِـنا بــرســالــةِ فـيّـاضــةِ الـتـبـيــانِ
حـمــلَ الــرسالةَ صابراً ومضى على جـمــر الـجهـادِ لنُصرةِ الإنسانِ
رغــمَ الأذى شــقّــتْ رســالتُهُ الدُجى وتـفـتّـحتْ وَرْداً عـلى الأغصانِ
شُــريــانُــهــا الـقــرآنُ يـمنحُ عِلْمَ مَنْ خـلـقَ الـحـيـاةَ يدَ الوجودِ الفاني
لِــيــرى ويـســمعَ أنّ فـي تـكوينِهِ الـ ـطِّـيـنـيّ مَـسٌّ مــن يـدِ الرحمنِ
فــالــحـــقّ مـن أحكامهِ والأمْنُ و الـ إيـثــارُ عـبْــرَ الـنـارِ نـبْعُ حنانِ
نــبـــذَ الجــهــالـــةَ, فــالــوجودُ لِظلِّهِ لـو عـاد عـادَ السـقـفُ للأركانِ
بين الضلوعِ لو احتضنتُ تُراب رجْـ ـليهِ الـنـضـيـرَ بـريـحِـهِ لكفاني
لــكـــنّ نـــارَ الـشوقِ أركسَها الرضا بفؤاديَ الـمـلـهـوفِ وهْـوَ يُعاني
أنِّــي عـــلى إثْـــرِ الحـبـيـبِ مَـحَـبَّـةً للــقــائـهِ الشافي بعُمري الثاني