الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لكِ فقطْ سأهبكِ حُبّي بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-05-13
لكِ فقطْ سأهبكِ حُبّي بقلم:عطا الله شاهين
لكِ فقطْ سأهبكِ حُبّي
عطا الله شاهين
حقل القمح
سأزرع قمحاً هذه المرة في حقلي المهمل
وحين ينضج في الصيف سبلُ القمح
سأحصده بيدي الخشنتين
كي أطعم أطفالي حُبّ الأرض
....
كرم العنب
منطارٌ دائري الشكل قديم مهدوم يشبه القصر
يقف بشموخ زمنا بين أشجار العنب
مستأنِس منذ دهرٍ بالعنكبوت والوحْشة
وأشعة الشمس التي تشعّ
على أوراق الدوالي
والمنطار الأطلال بشكله الجذّاب
يجعلني أحنّ للماضي
...
مشهد سوريالي
كعادتي أقعد محتسيا قهوتي السادة على شرفتي في صباح عادي
أفكر بمستقبل الأطفال الذاهبين إلى مدارسهم
شعب يحبّ التعلم رغم المعاناة من احتلالٍ
أشعّة الشّمسِ تبين وجهي المحروق
أقعد على شرفتي خلف الغسيلِ
ناظرا إلى فلاحين يسرعون إلى بساتينهم الخضراء
كل ما أراه من شرفتي كان مشهدا سورياليا
...
في سواد العتمة
ما رأيته في العتمة السوداء
من أضواء صفراء خافتة بسبب ضباب كثيف في غير موسمه
امرأة عجوز كانت تنتظر على الرصيف سيارة أجرة
أسندت ظهرها لعشرة دقائف على عمود الإنارة
مرتبكة من عتمة سوداء
على مقربة منها قطّة سوداء كانت تبحث عن بقايا طعامٍ
المرأة كانت تخرج عن الرصيف لإيقافِ سيارة عنوة
لم تتوقف أية سيارة لها..
تعبتْ المرأة، وسارت بعد حين في العتمةِ
لم أرَ أي شيء بعدها سوى إنارة صفراء خافتة
في عتمة سوداء
...
صباح آخر
في صباح آخر من صباحاتِ حزيران
كنت وحدي أحصد زرعي بيدي الخشنتيْن
نظرتُ لسبلات القمح النّديّة، وقلت لها لكِ فقط سأهبكَ حُبّي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف