الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما أحب القديسة بقلم:جاسم محمد كاظم

تاريخ النشر : 2019-05-11
عندما أحب القديسة بقلم:جاسم محمد كاظم
قصة قصيرة              

عندما أحب القديسة
 جاسم محمد كاظم 

هاهي دقا ت الزمن تتقلص في ناظريه قبل انتفائها بين لحظا ت انتظار مجه شاذة ومفاهيم سبق عليها حكم الأقدار عليها بالتنافر وهو يتأمل لوحته التي أحاطت كيانه المتفرد حين ينصت باهتمام إلى تمييز الأصوات القادمة  لعلها تحمل إلية مرة أخرى صورة تلك الفاتنة  بدقات كعب حذائها وهي تلامس أوتار دواخله لتكشف له لحظة تأملها زمن من آفاق حياته 0

 وطافت عيناه تتفحص وجوه زوار معرضة تنظر من الأقدار وحدها أن تعيد إلية مشهدا تبدد في فضاء زمنه عندما وقفت تلك الزائرة وهي تصر  متوسلة  على أقتناء لوحة لقديسة بدأت تلتهمها النيران أمام  حشد من الرعاع  الضاحكين.  

وتمدد الزمن أمام عينية  كحلم موحش يحمل معه ذاكرة مشوهة من أصداء كلمات بدأت تدنس حلمة المبتلى بخطايا الماضي لو تردد بالرفض وكأنة يحرق تلك القديسة مرة أخرى عندما خانته الكلمات أن يتفوه أمامها-
 أن تلك اللوحة ليست للبيع 

وتلاشى مبتعدا صوت الأقدام شيئا فشيئا عن أسماعة حاملا معه مأساة  ذكرى طهر محترق تاركا له لملمة آماله المحطمة بنسك تلك الزائرة المتسامي خارج حدود لذة جسد حمراء رآها تتجاذب مع مثال طهرة0

 فاستعاد دقات كعب حذائها في محراب مرسمه ناظرا في ألوان خيال فرشاته متأملها صليبا علقت علية رغباته التي تكاملت عن قديسة زمن آخر أحبة اخترقت دقات كعب حذائها  ظلام عوالم موت نبذت من أفلاكها طهر القديسات 0

 ونفض من تفكيره الآم زمنه القاسي المبطن برجس الماضي وهو يتداخل مع خيال خطوط لوحته ليرى في طيف تلك القادمة متحررا من نيران زمنه مغادرا ألوان  فرشاته   ليتبادر إلى أسماعهما صوت نقر  أحذيتهما معا كعزف أصابع موسيقار وهما يتأملان لوحة قديسة نهضت من رمادها في حفلة سمى عليها طهر المثال .
/////////////////

جاسم محمد كاظم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف