آهٍ منك زمني الأكذب
تفتحُ الجُرحَ
ومن الجُرحِ تشرب
أطلقت خلفي
جيشاً من كلاب
أسيجةً في البعيد
وعِواءً أقرب
مضى العمرُ
ومازلت أُهجي
أبجدية الحياة
وعلى الدرس أتدرب
متفقان أنا والصدى
متفقان
المشوارُ طويلٌ
والدربُ أحدب
* * *
ماثلةٌ في ذهني
كما الآن
كلُّ الجراح
بعيدُها والأقرب
استبشرتُ بالغزلان خيراً
أطلت برؤوسها
فإذا بها
يتخفى بينها ثعلب
استفرد بقلبي
المترعِ بالهموم
فأتعبهُ ولم يتعب .
رأيتهُ أبي
-من خلف الحُجُب-
يَزُمُّ شفتيه
ومن غدر الخلان يتعجب
النارُ التي تطهرُ المعادن
تُعيدها إلى أصلها
وإلى أصلهِ تعيدُه
البعيرَ الأجرب .
تفتحُ الجُرحَ
ومن الجُرحِ تشرب
أطلقت خلفي
جيشاً من كلاب
أسيجةً في البعيد
وعِواءً أقرب
مضى العمرُ
ومازلت أُهجي
أبجدية الحياة
وعلى الدرس أتدرب
متفقان أنا والصدى
متفقان
المشوارُ طويلٌ
والدربُ أحدب
* * *
ماثلةٌ في ذهني
كما الآن
كلُّ الجراح
بعيدُها والأقرب
استبشرتُ بالغزلان خيراً
أطلت برؤوسها
فإذا بها
يتخفى بينها ثعلب
استفرد بقلبي
المترعِ بالهموم
فأتعبهُ ولم يتعب .
رأيتهُ أبي
-من خلف الحُجُب-
يَزُمُّ شفتيه
ومن غدر الخلان يتعجب
النارُ التي تطهرُ المعادن
تُعيدها إلى أصلها
وإلى أصلهِ تعيدُه
البعيرَ الأجرب .