امرأةٌ على حافِّةِ الأرق
عطا الله شاهين
تريدُ الخُلودَ للنّوْمِ في ليلةٍ حارّةٍ
لكنّها ترى نفسَها واقفةً على حافِّةِ الأرق
تحضنُ مخدّتها وتقولُ: أين أنتَ؟
فمِنْ غيابكَ بتُّ أعيشُ في قلق
تبعدُ لحافَها الخفيف عن جسدِها
تخطو صوب شُرفتِها وتدخّنُ سيجارةً بسُرعةِ البرْق
تعودُ إلى فراشها الوثير وتنظرُ إلى النّافذة
تقولُ: بدون لمسةِ يديه يوجدُ فرق
تتقلبُ بلا توقّفٍ في فراشِها حتى تغفو
تتدركُ بلا همساتِه ينطفئ العِشق
تريد أنْ تنامَ لتحلمَ بحبيبِها
ففي الحُلْمِ تلتصقُ بحبيبها وتعسِق
تقول: أراني ما زلتُ مستلقيةً هنا
قلقةٌ لغيابِكَ، وما زلتُ واقفةً على حافِّةِ الأرق
عطا الله شاهين
تريدُ الخُلودَ للنّوْمِ في ليلةٍ حارّةٍ
لكنّها ترى نفسَها واقفةً على حافِّةِ الأرق
تحضنُ مخدّتها وتقولُ: أين أنتَ؟
فمِنْ غيابكَ بتُّ أعيشُ في قلق
تبعدُ لحافَها الخفيف عن جسدِها
تخطو صوب شُرفتِها وتدخّنُ سيجارةً بسُرعةِ البرْق
تعودُ إلى فراشها الوثير وتنظرُ إلى النّافذة
تقولُ: بدون لمسةِ يديه يوجدُ فرق
تتقلبُ بلا توقّفٍ في فراشِها حتى تغفو
تتدركُ بلا همساتِه ينطفئ العِشق
تريد أنْ تنامَ لتحلمَ بحبيبِها
ففي الحُلْمِ تلتصقُ بحبيبها وتعسِق
تقول: أراني ما زلتُ مستلقيةً هنا
قلقةٌ لغيابِكَ، وما زلتُ واقفةً على حافِّةِ الأرق