الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اختتام المؤتمر الدولي الثالث للرواية العربية في المغرب

تاريخ النشر : 2019-05-08
اختتام المؤتمر الدولي الثالث للرواية العربية في المغرب
اختتام المؤتمر الدولي الثالث للرواية العربية في المغرب

اختتم قبل يومين المؤتمر الدولي الثالث للرواية العربية في المغرب- جامعة شعيب الدكالي في مدينة الجديدة، وكان بعنوان(دورة الروائي صبحي فحماوي) من الأردن، وشارك في المؤتمر واحد وأربعون دكتورا باحثا وإدارياً، من المغرب ومن الأردن والبلاد العربية، وافتتح المؤتمر رئيس الجامعة، وعميد كلية الآداب، والدكتور عبد الجبار ليند، وفريقه المتفاعل لإنجاح المؤتمر..

 وفي كلمته قال رئيس المؤتمر أ. د. عز العرب إدريسي أزمي أن الجامعة بحثت عن أحد الأسماء المرموقة في الكتابة السردية في الوطن العربي، فوجدته في شخص الروائي العربي الأردني صبحي فحماوي، وذلك لاعتبارات عديدة، يأتي في مقدمتها:

• غنى وتعدد عناوينه الروائية والقصصية والمسرحية، وانشغالاته الثقافية والعلمية الموازية الأخرى.

• ملامسته لقضايا المجتمع العربي ونقلها إلى عوالم السرد، بأساليب وطرائق فنية وإبداعية وجمالية متفردة.

• انشغاله العميق بالرواية جنسا إبداعيا كفيلا بتحقيق مقصدياته الأدبية  والفنية والفكرية والفلسفية أكثر من جنس آخر، ولذلك راكم من خلالها كمّاً لا يستهان به من العناوين الروائية المتنوعة.

• مواكبته الدؤوبة لمستجدات الكتابة الروائية وحواره المستمر مع متغيراتها وما تنشده من تجارب.

• بحثه المجدد، في التجريب الروائي وما يحققه من تفرد للكتابة الروائية العربية، من خلال تقويض العناصر المشكلة للسرد التقليدي وتجاوزها.

• انكباب البحث العلمي على تجربته الروائية والسردية عامة، من خلال العديد من الدراسات التي تناولت روايات صبحي فحماوي  للاشتغال عليها كموضوع للبحث الأكاديمي.

وقدّم  الروائي صبحي فحماوي عبارات الشكر والتقدير لكل من ساهم في انبثاق هذا المؤتمر ، وأشاد بالعلاقة الحميمة التي تربط الأردن بالمغرب، الذي يحمل عبء تطوير الثقافة العربية، بعد أن ناءت بحملها بعض الدول العربية الرائدة.وقال: كتبت ما كتبت من نصوص، كمشاعر إنسانية، سواء كانت روايات أو قصصاً، أو مقالات، أو مسرحيات، بصفتي مهندساً يحاول رسم عروبته من الأردن وهو يفكر بفلسطين..وقال: كنت أعشق المسرح..وعندما أطفأه الإنسان الآلي..انتقلت لكتابة  السرد القصصي والروائي.و أستطيع أن أقول أن في جعبتي روايات كثيرة، تنغل كبطارخ السمك، تنتظر  الإنبات، كبراعم البذور التي تحتاج إلى يد المزارع ليبرزها فوق الأرض ويساعدها على الإنبات، مؤمناً أن الرواية تكتب نفسها. ولكنها تختار كاتباً يرعاها بقلمه، فيبرزها إلى حيز الوجود.

وكانت محاور المؤتمر مخصصة لروايات صبحي فحماوي من حيث؛ الأسلوب الفني؛ اللغة، الرمز، والمنجز الإبداعي، السرد، الشخصيات، عناصر الحداثة، الثيمات أو الموضوعات، الحياة والنسق الفكري، المكان والزمان الروائيين، الفرد والمجتمع، الذات والعالم، الأنا والآخر، الموقف والالتزام بقضايا الوطن، آفاق التجربة الروائية، السخرية، الواقعية السحرية..

• وخلال الأيام الثلاثة  المقررة للمؤتمر، والمكثفة  التواصل من الصباح وحتى المساء،  تم تقديم الأوراق البحثية التي أجمعت على نوعية الدراسات المقدمة في المؤتمر، ونوعية الروايات التي خصصت لصبحي فحماوي فقط،  والتكامل الذي لم يسبق لهذه الجامعة أن شهدت مؤتمراً بنوعيته وعدد مشاركيه، وعدد حضوره.

• وعلى موقعها في الفيسبوك، كتبت الدكتورة الجزائرية منال روابح تحت عنوان :" تجربة رائعة بالمغرب الشقيق": تحت هامش الملتقى الدولي للرواية العربية دورة صبحي فحماوي. بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.. شكرا لكل من رحب بنا ودعانا ..وتحية خالصة للروائي المتألق المتواضع صبحي فحماوي اسعدني كثيرا لقاؤه ...وألف تحية لكل المشرفين على هذا الملتقى على كرم الضيافة و الاستقبال الرائع والتواضع .. لقد أعطيتم صورة مشرفة عن جامعتكم وعن بلدكم ..جميلة جدا بلاد المغرب بشوارعها و بأهلها وشعبها المضياف . نتمنى أن تكون لنا عودة في القريب العاجل بإذن الله

• ورد عليها  أ. د. عبد الجبار لند، مدير المؤتمر فكتب على موقعها:  شكرا جزيلا دكتورة منال الروابح على هذه الشهادة التي نعتز بها من الاخوة الجزائريين الاشقاء الاعزة على قلوبنا جميعا. وابلغ التمنيات لكم بالتوفيق والتالق في درب العلم والمعرفة والابداع، انتم وباقي الاخوة الباحثين من الوطن العربي الكبير. وكتبت د. منال الروابح على موقعها: 

• كان لي عظيم الشرف أن ألتقي بالروائي صبحي فحماوي وأتعرف على صاحب الروايات المتميزة التي حين قرأتها تمنيت أن أقابل صاحبها المبدع.. أتمنى له المزيد من النجاحات والتوفيق ان شاء الله و ان شاء الله  تكون لي فرصة لحضور مؤتمر ثقافي في جامعة أردنية. 

• ولقد كان للوفد الأردني المكون من الدكاترة ؛ أروى محمد ربيع، جودي بطاينة، ليث الرواجفة، أسماء عليان، تواجد كبير في المؤتمر، إذ أن بعضهم أحضر أفراداً من عائلته، للسياحة في المغرب، وتم الاتفاق على التعاون والتبادل الثقافي بين جامعات القطرين الشقيقين.

•       وكان في زيارة الدار البيضاء ومدينة (طنجة) وضواحيها ، بما حولها من قرية شفشاون السياحية الزرقاء، ومرقد المؤرخ الأكبر (ابن بطوطة) في القصبة الوسطى من المدينة القديمة، والبيت الذي عاش فيه  "محمد شكري" صاحب رواية (الخبز الحافي)  والأمريكي "تينيسي وليامز" صاحب 24 مسرحية منها مسرحية (عربة اسمها اللذة)، ومغارة هرقل الجبار الذي يعتبر معلماً تاريخيا في المنطقة  المطلة على اتصال مياه المحيط الأطلسي بمياه البحر المتوسط، والتي هي الأقرب لشواطىء إسبانيا بمسافة حوالي 17 كم. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف