الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فهم الطفولة في قصة كنان وبنان لجميل السلحوت بقلم:رائد محمد الحواري

تاريخ النشر : 2019-05-08
فهم الطفولة في قصة كنان وبنان لجميل السلحوت بقلم:رائد محمد الحواري
رائد محمد الحواري

فهم الطفولة في قصة كنان وبنان لجميل السلحوت

صدرت عام 2019 قصة الأطفال "كنان وبنان يصادقان القطط" للكاتب المقدسيّ جميل السلحوت عن دار الياحور للنّشر والتّوزيع في أبوديس-القدس. وتقع القصّة التي رافقتها رسومات فاطمة جبر، وصمّم غلافها صالح أكرم في 22 صفحة من الحجم المتوسّط.

 القصة تتحدّث عن الشّقيقين "كنان وبنان" اللذين يشاهدان قططا صغيرة في حديقة منزلهما، يقرّر كنان أن يحضر قطيطا إلى المنزل ليعتني به،  بعدها يدخل في حوار مع أمّه، مثيرا مجموعة من الأسئلة تجيب عليها الأمّ.

 مخاطبة الأطفال بمنطقهم ليست بالأمر السّهل، فهي تحتاج إلى معرفة الطريقة الأسهل لإيصال المعرفة إليهم، القاصّ "جميل السلحوت" يستخدم الأمّ، الأقرب عليهم، والأكثر اهتماما بهم؛ لتعطيهم المعلومات وتجيب عن أسئلتهم، ذكاء القاصّ أنّه قدّم المعلومات بطريقة غير مباشرة، فأسئلة "كنان" التي وجّهها لأمّه أسئلة يطرحها أيّ طفل، وهي أسئلة مشروعة ومبرّرة، وعندما تأتي الإجابة من الأمّ، فهذا يعني أنّها إجابة صادرة من شخص يحبّه ويثق به الطفل، فتكون المعلومة موثّقة ومؤكّدة بالنّسبة له. 

وإذا ما أخذنا التّقارب بين الإسمين "كنان وبنان" فسنجد فيهما تأكيدا  على أنّهما شقيقان، وهذا يخدم منطقيّة الحدث، وعندما شرعت "بنان" إلى إخبار أمّها بجلب "كنان" للقطيط إلى البيت، كان تقديم المشهد يتماثل تماما مع تصرّف الطفل، وهذا أيضا ساهم في خدمة إقناع الطفل بواقعيّة ومنطقيّة القصّة/الحدث، ومن ثمّة ترسّخ فيه ذهنه الإجابات.

القصة من منشورات إلياحور للنشر والتوزيع، القدس، فلسطين

7-5-2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف