الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتظار امرأة في بحرِ الملل بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-05-07
انتظار امرأة في بحرِ الملل بقلم:عطا الله شاهين
انتظار امرأة في بحرِ الملل
عطا الله شاهين
منذ زمنٍ وهو ينتظرها، يشعرُ وكأنّ الوقتَ لا يمضي.. يرى نفسَه غارقاً في بحرٍ من مللٍ، يقول في ذاته غيابها أحتوي علّاته، لكنْ إلى متى؟ فلماذا تغيب عنّي تلك المرأة، التي رأيتها ذات ليلةٍ بينما كانتْ تقف على حافّة الشّمس؟ فهي لم تحترق من أشعّة الشّمس كشبحٍ يفرّ من ملله..
يقف في منتصف الغرفة المكركبة، ويقول أجنّ هنا من انتظارٍ سمج، وكأنني أغرق في بحر الملل.. أنتظر امرأةً غريبة في البوْح السّحري من شفتيْن خجولتيْن..
يحنّ لكلامها عن الحُبّ، حينما تجعله يهذي من حرارة المواجهة بالشفاه المحرومة من الحُبّ العادي..
رغبته في رؤينها تجعلُه يهلوسُ من انتظاره الطويل لامرأةٍ يحبّها كلّ يوم..
يقول في ذاته: عودي إلي أيتها المرأة، التي لا تحترق من الشمس، بل مِنْ همساتِ الحُبّ، التي تصخب حينما نلتقي على حافة الخجل، ولا شيء يمكن أن يكبح رغبة الحبّ، رغم كل سياج الخجلِ المتشابك في عينيها..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف