الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وادي قانا بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-05-07
ماذا سترى حين تشاهد
ارضَ العزة تشهرُ نهدَيْها
كي تحتضنَ الوادي بين الجبلينْ
سترى أُمَّاً تضع الدنيا الخلابةَ
بين يديكْ
سترى ان النورَ
المتوقدَ في عينيكْ
ياتى من بهجةِ عينيها
وستمشي من نهدَيْها
حتى القدمينْ
كي تغسل روحَكَ
في النبع الجاري
في وادي قانا
سترى فردَوساً مفقوداً نعشقُهُ..
لا ننساهُ ولا ينسانا
ستعودُ إليك حكاياتُ صباكْ..
ستعيد الى قلبِك بهجةَ امسٍ
كي تصبحَ بهجتَك الآنَ
حين ترى الصخرةَ باقيةً
لا يُقلقً مضجعَها الزمنُ الماكرْ
سيعودُ شبابُ الامسِ
الى الزمن الحاضرْ
سترى الراعي
ينسج بالزيتونِ الباقي
واللوز الأخضرْ
تاريخاً يتبدل فيه المحتلُ
ولا يتغيرْ
سترى الخروبةَ تشهدُ
ان الفلاحَ إذا صام سيفطرْ
سيقول النبعُ الصافي
ان سماءك ما زالت تُمطرْ
سيقول الجذرُ الضاربُ في الصخرْ
ان الزمنَ المستلقي تحت الزيتونةِ
يعرف ان الدنيا
تُؤخذ بالعزةِ والصبرْ
سوف ترى سربَ قطا
يستكشف أسرارَ الوادي
سيرى قلقاً معتصماً بالقمةِ
من اخطار الغضب العادي
سيرى في الوادي وجهَ صبيٍ
يعرف اسرارَ الزيتونِ
وينشدُ أبياتاً من زجل الحادي
وسيقرأ فيه
وصايا الأجدادِ إلى الأحفادِ
***
وادي قانا مدَّ ذراعاً
كي يزرع نرجسةً
في وادي قريتنا
كي ينشرَ أزهار النسرينِ بوادينا
ويجدد بقْلتنا..
مدَّ ذراعاً ثانيةً
كي يسقي التفاح اليانعَ
حول ضفاف العوجا..
في وادي قانا
اسمعُ صمتاً يهدر خلفَ الجبلِ
أمسحُ دمعةَ شوقٍ
فرّت من لهبِ المُقلِ
وأرى طفلاً يقطف فاكهةً طازجةً
لا تزداد نقاءً بالغسلِ
في وادي قانا
قالت لي الصخرة:
في هذي الأرضِ أنا باقيةٌ
لأري كيف ستزرعُ في تربتها
بذرَ العزةِ والأملِ
قالت:
جاءت ساعةُ أطفال الأمسْ
أنظر خلف الجبل العالي
وتهيأ لشروق الشمسْ!
يوسف حمدان - جلجوليه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف