الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحن أسيادكم بقلم:سمير دويكات

تاريخ النشر : 2019-05-07
نحن أسيادكم  بقلم:سمير دويكات
نحن اسيادكم
سمير دويكات
1
كنا عربا واسيادا
وصرنا اسيادا باسلاما
وبقينا حتى زمن؟
وما يزال الحلم فينا
ان نكون للسلام رايتا
فكيف ستكونون سوى
رماد فوق بحر؟
انتم لستم سوى عبيد لنا
ان اتينا كنتم
وان تواجهنا بقيتم
وان تركناكم احرقوقكم
فيا بني اسرائيل
لن تكون يوما لنا
سوى ما كنتم عليه
وقت ان كان لكم شانا موهوما
وقوة السطولا
وعنفوان مغتر ابله
وفي غزة شهود عليكم
2
فهذا الزمان وان لم يكن معنا فهو لنا
تعلمنا منه الكثير
وصرنا كما الزمن
نعرف خطاياكم
وقتلاكم
وسوء نواياكم
نحن من تولاكم
عندما احرقوا اطفالكم
واويناكم
هنا في اورشليم
وتقاسمنا معكم الزرع
ولما عادوا اوهموكم
فجئتم برصاص الصليب
تقتلون ابنائنا
وتسلبون كرامتنا
لكنها سوء اوقات ليس الا
لنا فيها كرامة امرأة صابرة
ورجل ثائر
وطفل واقف على حدود الجمر
يحتسي الالم
ويلبس الحزن
بلونه الاسودا
فثقوا انه لن يكون لكم علوا هنا
في ارضنا
تحت سمائنا
انما الجيل قادم
يعلوا جبينه
سيطا
ونجما
وعلما
لن تروه الا في وقته
في ربيع
او شتاء
تحت ارض او في سماء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف