لا جديد!
إنها الجولة العاشرة أو الفصل العاشر من مسرحية تتكرر مشاهدها ومن كل الأطراف! ثم تنتهي الجولة أو ينتهي الفصل على نفس الطريقة التي انتهت عليه ما سبقها من جولات وما كان من فصول! فعلى مستوى إسرائيل لا ترى سوى تهديد ووعيد ثم قبول بتهدئة، ووقف للمناوشات إن صح التعبير! ومن جهة ثانية؛ يتحفنا الغرب بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها؟! أما الأشقياء عفواً الأشقاء العرب؛ فإن منهم لا هم له إلا محادثة إسرائيل والاتفاق معها حرصاً على الشعب الفلسطيني؛ وهو مشابه لحرص أخوة يوسف على أخيهم! وفي أرض المعركة شتان بين الفاقد والباحث، وضياع الحال وانتشار الرعب من السماء و امتداد الخوف على الأرض. وما يثير الغرابة تمرير أفكار القدرة على تدمير إسرائيل! أما وما نسمع من بنود الاتفاق فهي مجرد بنود إعلان النصر الوهمي وكالعادة. ولكي نبقى منصفين فحتى السلطة وأركانها على نفس النهج السابق من المطالبة بالحماية الدولية، وإعلان الرفض المطلق لشن الهجمات على غزة.
إن العودة لحالة الهدوء ليست الهدف! بل إن الهدف التأكيد والتوكيد على نية ما يسمى التفاهمات؛ حيث إن الصراع هنا مختلف والأطراف مختلفة لا شأن لإسرائيل بها سوى ما تحلم به من تثبيتها للانقسام. لأن تثبيت الانقسام هدف إسرائيل حتى و لو كان على حسابات إظهار انتصار الآخر؛ إذ إن سياسة إسرائيل الآن ينطبق عليها المثل من يضحك في الأخر. وتلك هي المعادلة التي لم يفهمها الفلسطينيون والمتنفذون في غزة بالتأكيد، وعندما سألني عدد من المواطنين بالأمس متى ستنتهي هذه الحرب كانت اجابتي لهم خلال ساعات؛ إذ إن إسرائيل لن تخوض حرباً وهي تحقق أهداف أكبر من أن تحققها الحروب! فالانقسام الهدف الأكبر بالنسبة لإسرائيل وتحقيقه لا يتعلق بالحروب بل بالمناوشات التي تمنح القوة السياسية والوجودية للآخرين؛ لذلك ومع استشهاد عدد من الأطفال والنساء لا جديد!
كاتم الصوت: الجديد دخول فصيل فلسطيني على خط التفاهمات فيفتعل ما يفتعل لأجل ذلك!
كلام في سرك: لا يوجد ما يُقنع بأن من يفرض جهة على الأرض لتحقيق أهداف معينة يمكن أن يفكر في انهاء هذه الجهة ؟!
إنها الجولة العاشرة أو الفصل العاشر من مسرحية تتكرر مشاهدها ومن كل الأطراف! ثم تنتهي الجولة أو ينتهي الفصل على نفس الطريقة التي انتهت عليه ما سبقها من جولات وما كان من فصول! فعلى مستوى إسرائيل لا ترى سوى تهديد ووعيد ثم قبول بتهدئة، ووقف للمناوشات إن صح التعبير! ومن جهة ثانية؛ يتحفنا الغرب بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها؟! أما الأشقياء عفواً الأشقاء العرب؛ فإن منهم لا هم له إلا محادثة إسرائيل والاتفاق معها حرصاً على الشعب الفلسطيني؛ وهو مشابه لحرص أخوة يوسف على أخيهم! وفي أرض المعركة شتان بين الفاقد والباحث، وضياع الحال وانتشار الرعب من السماء و امتداد الخوف على الأرض. وما يثير الغرابة تمرير أفكار القدرة على تدمير إسرائيل! أما وما نسمع من بنود الاتفاق فهي مجرد بنود إعلان النصر الوهمي وكالعادة. ولكي نبقى منصفين فحتى السلطة وأركانها على نفس النهج السابق من المطالبة بالحماية الدولية، وإعلان الرفض المطلق لشن الهجمات على غزة.
إن العودة لحالة الهدوء ليست الهدف! بل إن الهدف التأكيد والتوكيد على نية ما يسمى التفاهمات؛ حيث إن الصراع هنا مختلف والأطراف مختلفة لا شأن لإسرائيل بها سوى ما تحلم به من تثبيتها للانقسام. لأن تثبيت الانقسام هدف إسرائيل حتى و لو كان على حسابات إظهار انتصار الآخر؛ إذ إن سياسة إسرائيل الآن ينطبق عليها المثل من يضحك في الأخر. وتلك هي المعادلة التي لم يفهمها الفلسطينيون والمتنفذون في غزة بالتأكيد، وعندما سألني عدد من المواطنين بالأمس متى ستنتهي هذه الحرب كانت اجابتي لهم خلال ساعات؛ إذ إن إسرائيل لن تخوض حرباً وهي تحقق أهداف أكبر من أن تحققها الحروب! فالانقسام الهدف الأكبر بالنسبة لإسرائيل وتحقيقه لا يتعلق بالحروب بل بالمناوشات التي تمنح القوة السياسية والوجودية للآخرين؛ لذلك ومع استشهاد عدد من الأطفال والنساء لا جديد!
كاتم الصوت: الجديد دخول فصيل فلسطيني على خط التفاهمات فيفتعل ما يفتعل لأجل ذلك!
كلام في سرك: لا يوجد ما يُقنع بأن من يفرض جهة على الأرض لتحقيق أهداف معينة يمكن أن يفكر في انهاء هذه الجهة ؟!