تاجيل
شعر: عبد الرحيم الماسخ
بعد هذا الشتاء
سنرفع أعمدة الضوء قصرا يشجر أحداقه الغيم
يسبح فى فضة العطر فوق مسام الهواء
كفى يا شقوق الأفاعي فحيحاً
إذا أقبل الصيف واتسع الشرخ فى حائط الكبرياء
كفى … فالسماء تفرق صرتها الأن
وهى ترانا بعين محبتها: جدولاً حين هم انتهى
والورود تسامر أحزانها فى المساء
تطل على غسق بينه عينه صل
عرفناه حتى نسيناه فى أفق لا يطوحه الظل بين اكف النداء
وعدنا إلى خيمة الذكريات نهب بلا شجر
وبلا بحر انفلت الغيم منا وعاد ينبع البكاء
على رحلة أنفقت دمنا
كى تمرر طاولة العمر ناجية من بطون الخواء شتاء يبرعمه الثلج
ترشحه مهج خلعت صوتها صدأ صدأ فى إناء
نهب … فقد تستجيب لأحلامنا الشهب
الصمت ينسج أنفاسنا خيمة خيمة
لا تصب بأحضان ألفتها فرحة الخيلاء
سنرفع أعمدة الضوء
نرفع ……. والصيف جاء!.
شعر: عبد الرحيم الماسخ
بعد هذا الشتاء
سنرفع أعمدة الضوء قصرا يشجر أحداقه الغيم
يسبح فى فضة العطر فوق مسام الهواء
كفى يا شقوق الأفاعي فحيحاً
إذا أقبل الصيف واتسع الشرخ فى حائط الكبرياء
كفى … فالسماء تفرق صرتها الأن
وهى ترانا بعين محبتها: جدولاً حين هم انتهى
والورود تسامر أحزانها فى المساء
تطل على غسق بينه عينه صل
عرفناه حتى نسيناه فى أفق لا يطوحه الظل بين اكف النداء
وعدنا إلى خيمة الذكريات نهب بلا شجر
وبلا بحر انفلت الغيم منا وعاد ينبع البكاء
على رحلة أنفقت دمنا
كى تمرر طاولة العمر ناجية من بطون الخواء شتاء يبرعمه الثلج
ترشحه مهج خلعت صوتها صدأ صدأ فى إناء
نهب … فقد تستجيب لأحلامنا الشهب
الصمت ينسج أنفاسنا خيمة خيمة
لا تصب بأحضان ألفتها فرحة الخيلاء
سنرفع أعمدة الضوء
نرفع ……. والصيف جاء!.