الأخبار
تفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطيني
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تفاؤل بقلم:مجاهد منعثر منشد

تاريخ النشر : 2019-05-05
تفاؤل (قصة قصيرة)
بقلم / مجاهد منعثر منشد
عدت لوالدي أجر أذيال الخيبة لما أخبرني به الطبيب . وتجمعت غيوم الحزن على قلبي ,فمطرت قهرا ضاق منه صدري .
أصر المعالج على إدخال أبي المشفى ملخصا الموقف: إذا رفض أبوك الدخول ولم يعط له دم سيموت ,سرحت أفكاري بعيدا، همست بصوت حزين: ومن يتوكل على الله فهو حسبه .
سهم القهر اخترق سهم القهر عقلي وقلبي وشلت أفكاري , وخرجت لآبي مختصرا قول الدكتور بعبارة: لابد من الدخول للمشفى .
بدا الحاج أصفر الوجه وعيناه السوداوان ذابلتان، قال بوهن ويجلس على الكرسي المتحرك: الموت بيد الله خذني لطبيب أخر !
التفت الينا الطبيب الجديد مرحبا بالحاج، بدأ بفحصه وقراءة جميع التقارير، ولسانه الطيب يلفظ أجمل عبارات التفاؤل قائلا: المسألة بسيطة، أعلم بأنك تجد صعوبة في رقادك بالمستشفى؛ لذلك سيكون علاجك على مراحل وأتمنى في منتصف العلاج أن تدخل نصف يوم من أجل اعطائك بطل دم واحد .
همس أبي: إن شاء الله .
توقعت من والدي اكتفاءه بالعلاج , فطلبت العون من الخالق . بدأ العلاج الجديد يؤتي ثماره، مر يومان، ذكرت والدي بموعد المستشفى لإعطائه قنية دم واحدة , فك قيود سلاسل الرفض بالقبول . نظرت إلى السماء رافعا كفي شاكرا فضله وجميل صنعه ولطفه الذي لا ينتهي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف