الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة القصصية "الأمل يختبئ عند نهاية كل طريق مسدود"

صدور المجموعة القصصية "الأمل يختبئ عند نهاية كل طريق مسدود"
تاريخ النشر : 2019-05-04
الأمل يختبئ عند نهاية كل طريق مسدود

تمثل المجموعة القصصية الجديدة للكاتب الدكتور علي المستريحي بعنوانها العريض «الأمل يختبئ عند نهاية كل طريق مسدود» صورة من صور تمثيلات الذات في القصة القصيرة العربية، لتحمل للقارئ بالإضافة إلى الموازيات النصيّة الأخرى الشخوص والبيئة الزمانية والمكانية؛ همسات الكاتب للساعين إلى النجاح والباحثين عن الأمل. فيفتتح مجموعته بعبارات هي مما قلّ ودلّ فيقول: "الأمل كالكنز.. يختبئ هناك في مكان ما.. يبدو لنا بعيدا جدا، جدا، لكنه، دون أن نعلم، موجود فينا، يعشعش داخلنا، بفتاتات يومنا، بطرقاتنا التي نسلكها إلى العمل، بكل صلاة نصليها، بكل دعاء نرسله إلى السماء.. لكنّا بلحظة ضيق نشعر أننا فقدناه إلى الأبد، وفقدنا معه طعم الحياة!...". ومن هذا المفتتح النصي ينطلق الكاتب المستريحي في بناء عمارته القصصية التي هي أشبه برحلة باتجاه الذات، وتقديم رؤية عامّة حول الحياة والناس والبنى الذهنية السائدة والتي تأتي على شكل سرديات تمثل جزءاً من ذاكرة الكاتب وتجربته الشخصيّة مؤسساً لحضورها ومواقفها وتحولاتها داخل بنية النص؛ هذا فضلاً عن منح الكاتب المستريحي القصص وحدة غير قابلة للتجزئة، ولا سيما أنها بما فيها من أحداث، ومواقف، ترجع كلها إلى شخص واحدٍ يرويها بنفسه؛ هو الكاتب/الراوي، الذي يتخذ لنفسه مكاناً وراء الشخصية الروائية، وبهذا الاشتغال الفريد يبدو مبدع القصة، أو الحكاية، حاضراً ومشاركاً المتلقي متعة التفكير والقراءة.

من أجواء القصص وتحت عنوان "تُرى ما هي السعادة؟!"، نقرأ:

"... توصلت إلى نتيجة: نحن نتمنى أن نكون بسعادة البعض ولكنا في ذات الوقت لا نتمنى أن نعيش "كل" واقعهم.. فلا الهندي يقبل أن يكون ثرياً بصحة معتلة وزوجة لديها غصة ألم أنها لم تسافر الصيف الماضي لمدينة جولد كوست بأستراليا مثل صديقاتها، ولا الغني يرضى أن يعيش كالهندي على الكفاف، ويعمل كالعبد لا حول له ولا قوة، ويجلس مرتخيا مساء كل يوم كدمية أطفال منهكة.. وجدت أن المحصلة واحدة، وأن الحياة مقسمة بالعدل، وان اختلفت المعطيات وتباينت الظروف!

السعادة مفهوم ذهني لدينا، نرسم حدودها كما نشاء، والرسام عندما يرسم لوحة يضيف إليها كل جميل ويزيل منها كل قبيح.. هو يرسم الواقع كما يشاء هو، لا كما هو الواقع نفسه! ارضَ بما قسم الله لك، فحقاً، لا يعمر قلب ذلك الهندي أو الثري إلا: الحمد لله على كل حال!!".

تتألف المجموعة من مقدمة بعنوان "همسة الكاتب للساعين إلى النجاح والباحثين عن الأمل"، وقصص قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: ""الأملُ يختبئ عند نهاية كل طريق مسدود!!"، "أسير التقاليد"، "قصتي مع "ريبوك"!، "ورحل "باص البوظة"!، "إيه.. دنيا"!، دولة "هاملة"!، "اللعب بمياه عمّان"!، "كابوس الخصخصة"!، (...) وعناوين أخرى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف