الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حبيبةُ الليل بقلم : جنى عبد العزيز حسن

تاريخ النشر : 2019-05-01
قلتُ لها هاكِ يدكِ لنرقص سويًا تحت ضوء القمر
قالت لي بكُلِّ حُب ومقلتاها مضيئة أكثر من النجوم هاكَ قلبي يا مُهجتي ...
تَنحّيتُ جانبًا وباتت هي ترقص للضُحى ، كتبتُ لها رسالة
" جميلتي ، قد أُنهِكت قواي من شدة الحب ، أتعلمين أن عيني لم تسهو ساعةً واحدة منذُ عدةِ أيام خوفًا أن تحتاجي لي اثناء نومي ، وأمسكتُ عن الطعام منذ أيامٍ عديدة لكثرة تفكيري بكِ ، أي حُب هذا يجعل مني جثةً هامدة ماكثة لأجل روحٍ أخرى ، خسرتُ نفسي وقد تم الأمر لكن لا أريد أن تعيشي حسرة فُقداني للأبد ، تلك البراءة قتلتني اخذت بي لعالمٍ آخر ، أي انسانة انتِ ؟!
قد عِشتُ طيلة حياتي من أجلك لكن الآن عذرًا سأبدو انانيًا ... رحلتُ وخنتُ الوعد يا حبيبةُ الليل "
بعد تعبٍ طويل وضعت رأسها في حُجرتي واختبئت كالطفلة وعيناها تأملت عيناي حد التعمق ثم غطّت في نومٍ عميق ، وضعتُ الرسالة بجانبها وقبلّتُ رأسها وذهبتُ في طريقي دون الالتفات خوفًا من الرجوع لها ، رحلتُ وتركتُ فؤادي بِيد تلك الطفلةِ البريئة .. رحلتُ وباتت عينَ الله تحرسها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف