الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثورة الجزائر إلى أين؟ بقلم: مصطفى بن الزهرة

تاريخ النشر : 2019-04-25
بسم الله الرحمان الرحيم .
إن المتتبع للوضع الراهن في الجزائر يدرك خطورة ما قد تأول إليه الجزائر مستقبلا , و في ظل هذه المنعطفات الخطيرة و التي إن حدث و انزلقت أرض الملــــيون شهيد ,الوضع حينها كارثي, و كون الجزائر أمانة الشهداء, يتوجب علينا أن نحميها و نسعى جاهدين لسمو بها إذ انه يلزم أن نحقق ما كان يتطلع إليه شهداءنا .
يستحضرني قول الشهيد ديدوش مراد رحمه الله :
" إذا ما استشهدنا دافعوا عن أرواحنا ... نحن خلقنا من أجل ان نموت ولكن ستخلفنا أجيال لاستكمال المسيرة "
هذه العبارة الطهارة و التي بمثابة جرعة تحرك في النفوس أمل التغيير و التطلع نحو الأفضل توجب كتابتها بخيوط من ذهب وغرس بذورها في النشأ القادم .
وقد يحدث أن نتساءل لما أنتصر أسلافنا ؟
ذلك أنهم من أهل هذه الآية الكريمة :
{ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ ءامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ ?للَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]
وهذه أول مفاتيح النصر .
ومن هذا يقع على عاتقنا استكمال ما كان يتطلع إليه شهداءنا الأبرار .
و أول ما يعيق تقدمنا هو- العصابة - التي سلبة الأمة قرارها وسلمتها بيد أعداءها , و جعلتنا نعيش الذل و الهوان ان هؤلاء الخونة هم استعمار جديد مقنع لفرنسا , و تحرر الجزائر من قيدهم يعني فناء مصالحهم و الاندثار التدرجي للوجود الفرنسي .
كابوسهم الأن أن يحل العدل مكان الظلم لأنهم سيحاسبون على ما فعلوا ...

كوننا الجيل الصاعد الذي توجه له انظار الأمة وكل أمالها يستلزم منا أن لا نخذلهم , كفانا تجرعا للعار !
و بما اننا قد قطعنا شوطا في مسار ما كان يأمل فيه الشهداء الأبرار يحدث ان تطمح العصابة للتستر على فضائحها ويجدر التنويه إلى أنهم سيعملون على للالتفاف لما نطلب بغية كسب وقت اضافية لترتب اورقهم التي قد بعثرت .
و اي تفكير في التراجع للخلف هو استسلام معلن و خذلان يسجل في صفحات التاريخ , و التاريخ لا يرحم .
أيها الجيل ينبغي علينا بعد أن أتقدت فينا شعلت التغيير أن لا نخمدها و أن لا نسمح أن يتم اخمادها من طرف أجندة خارجية, اذا أن تلك الحكومات مصالحها تعرض لخطر الزوال الكلي , هذا ما قد يجعلهم الى اللجوء لتنصيب طغاة او عملاء جدد و لن يهدأ لهم بال الا اذا جمدوا ثورتنا .
يحدث أن نجد من أبناء جلدتنا من تم -استغباءهم - ليثبطوا تحرك مسيرتنا نحو التحرر من غل المستبدين اذ ان الأخيرة لا ترضى أن ينفلت أحد من مما تفرضه من قرار و ما تمارسه من امبريالية تجاه الشعوب المستضعفة .
يقول كارل ماركس :
" الفقر لا يصنع الثورة. انما وعي الفقير هو الذي يصنع الثورة, الطاغية مهمته ان يجعلك فقيرا وكاهن الطاغية مهمته ان يجعل وعيك غائبا. "
اذا أيها الجزائري أنت مسؤول على هذه الأمانة
جزائر الغد أنت من يصنعها .
الذين سبقونا – الشهداء رحمهم الله – قد أخرجوا الاستعمار العسكري و الأن يتوجب عليك أن تخلص هذا الوطن من الخونة الذين باعوا ذممهم ببخس الأثمان .
ختاما
? وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ?
[سورة النور : 55]
فهل ستتحقق أمنية الشهيد ؟
الجواب : بمدى ثقتك بنفسك و بمستوى شعورك بالمسؤولية تجاه هذا الوطن .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف