لم يعدْ يرغب باللعبِ بلعبة الغميضة
عطا الله شاهين
يذكر بأنه لم يلعب قطّ لعبية الغميضة، لكن ذات مساء دعاه أصدقاؤه للإنضمام إليهم باللعب، وقالوا له: أرتيد أن تجرب هذه اللعبة، فأنت لم تلعبها من قبل كما تقول، فهزّ رأسه وخرج معهم، ومر الوقت وهم يلعبون، وحينما اختفى لفترة عاد إليهم، وقال: لا أريد اللعب البتة، فسألوه لماذا ؟ فرد عليهم بعينين مرتبكتين ومن الآن لم يعد لي رغبة باللعب بلعبةٍ أرهبتني، لا سيما حينما اختبأْتُ في مكانٍ معتم، وسمعتُ همسات جنونية عن الحُبِّ، رغم أنني لم أجرّب الحُبِّ من قبل، فقالوا له لماذا ارتعبتَ؟ فقال: لأنّ الهمسات أربكتني، وساد صمت، وودّع أصدقاءه وذهب إلى بيته، وقال الرغبة في اللعب انتهت، لأن رعبي من الحبِّ قيّدني، لا، لن أذهب مرة أخرى للعب بلعبة هبلة، رغم أنها مسليّة ..
عطا الله شاهين
يذكر بأنه لم يلعب قطّ لعبية الغميضة، لكن ذات مساء دعاه أصدقاؤه للإنضمام إليهم باللعب، وقالوا له: أرتيد أن تجرب هذه اللعبة، فأنت لم تلعبها من قبل كما تقول، فهزّ رأسه وخرج معهم، ومر الوقت وهم يلعبون، وحينما اختفى لفترة عاد إليهم، وقال: لا أريد اللعب البتة، فسألوه لماذا ؟ فرد عليهم بعينين مرتبكتين ومن الآن لم يعد لي رغبة باللعب بلعبةٍ أرهبتني، لا سيما حينما اختبأْتُ في مكانٍ معتم، وسمعتُ همسات جنونية عن الحُبِّ، رغم أنني لم أجرّب الحُبِّ من قبل، فقالوا له لماذا ارتعبتَ؟ فقال: لأنّ الهمسات أربكتني، وساد صمت، وودّع أصدقاءه وذهب إلى بيته، وقال الرغبة في اللعب انتهت، لأن رعبي من الحبِّ قيّدني، لا، لن أذهب مرة أخرى للعب بلعبة هبلة، رغم أنها مسليّة ..