الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإعلام التقليدي.. فاتكم القطار! بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2019-04-24
الإعلام التقليدي.. فاتكم القطار! بقلم:د.عمر عطية
الإعلام التقليدي ... فاتكم القطار ! .
د.عمر عطية
يقولون أن الصحافة هي السلطة الرابعة بعد السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ، والمقصود هنا هو أن الإعلام هو من القوى التي تؤثر على رأي الناس العام وعلى توجهاتهم ،و قد علمونا تاريخيا أن من يمتلك السيطرة على الإعلام فإنه يمتلك السيطرة على الشعب بطريقة أو ب " أخرى" ! .
ومن هذا المنطلق وحسب هذا " المنطق " ، فقد دأب القائمون على الانقلابات السياسية والعسكرية أن يسارعوا إلى الاستيلاء على وسائل الإعلام المختلفة وخصوصا الإذاعة والتلفزيون لبث بياناتهم وكم سمعنا " البيان رقم 1 " و غيرها لـتأكيد السيطرة على مقاليد الحكم .
وأذكر أنه عندما انطلقت الثورة المصرية في العام 2011 ، سارعت قوات الأمن إلى محاصرة مبنى التلفزيون المسمى " ماسبيرو " خوفا من استيلاء شباب الثورة عليه وربما إذاعة الرقم ...1 ! .
لقد غاب عن قوات الأمن و قوات " السياسة " أن الأمور قد تغيرت بوجود وسائل التواصل الاجتماعي ولم تعد الوسائل التقليدية هي الوحيدة للتواصل مع الناس لا بل أصبحت الوسائل التقليدية هي الأخيرة في التأثير ، و " اكتشفوا " بعد فوات الأوان أن " الفيسبوك " هو من أسقط مبارك وبقي " ماسبيرو" " معززا مكرما " لا يفكر به القائمون على الثورة ! .
وبدلا من أن تحاول وسائل الإعلام التقليدية وخصوصا الرسمية منها أن تتطور نفسها ، نجدها تصر على " تخلفها " مما يساهم يوما بعد يوم في عزلتها و الاستغناء عنها ! .
ما دفعني و " استفزني " لكتابة هذه المقالة هو تعليق مذيعة قديمة أحترمها تقدم برنامجا تقليديا على محطة تقليدية بأنها تعاني من عدم تجاوب المسئولين معها وذهبت لوصف المسئولين بأقذع الصفات لرفضهم المتكرر للظهور معها أو طلبهم تأجيل تسجيل حلقاتهم !.
أقول : آن الأوان أن يعترف القائمون على الإعلام التقليدي أن يجددوا أنفسهم وإلا فاتهم القطار .
إن " بوست " على الفبيسبوك للمذيعة نفسها لهو أكثر انتشارا وأشد تأثيرا من حلقة تلفزيونية تتطلب إعداد و تقديم وساعة من وقت المشاهدين الذين سئموا من تخلف الإعلام التقليدي و إصراره على تخلفه ! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف