الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثمن آخر أمنية بقلم:صالح الطائي

تاريخ النشر : 2019-04-24
ثمن آخر أمنية

صالح الطائي

هلوسات آخر العمر

اليوم بعد أن دب الوهن في مفاصلي

وصادرت الأيام وشل قواي

حتى بت أتوكأ في النهوض والجلوس على كل شيء

بما في ذلك بعض كرامتي

لم أعد طماعا.. لم أعد أطلب المزيد

وسأكتفي بلملمة بقايا صباحات عمري التي خطفتها الليالي

وما عافته السنين من ملامح الأمس، يذكرني بالذي مضى

وتلك الظلال التي خلفها عمري الغائر ورائي على أعتاب دربي

وذرات رمل الدروب القديمة التي علقت في ثنايا دماغي

وآخر أوراق دفاتري المدرسية العتيقة الصفراء الممزقة

ونوتات نشيد (مليكنا) الصباحي التي لا زالت عالقة في الوجدان

وقطعة الطبشور التي نسيتها في يدي منذ ستين عاما وإلى الآن

أبحث عن لوح أخط بواسطتها كلماتي عليه

وأثر العصا التي أمرها المعلم أن تُقبِّل يديَّ لأني لم انجز الواجب

ودعوات أمي الطيبة، وهي تودعني صباحا في طريقي إلى المدرسة

في شتاء زمهريري لا يرحم

وقدح الماء الذي كانت تسكبه خلفي ليطرد الشر

ويجعل دربي أخضرا

والذي لا زال رذاذه عالقا في تجاعيد سنيني

يمدها بالندى

وصوت أبي الزاجر، وهو يأمرني أن اكون رجلا

وأجعله يفخر بي في المجالس بين الأقران

سأكتفي بمنح ذلك كله، بكل ما فيه

وهو كل وأعز وآخر ما عندي

لمن يعيدني ولو للحظات إلى تلك الأيام

التي غادرتها وأنا أبذر ما أملك بلا وجع قلب

وأشتاق إليها اليوم شوق بخيل قتله الحرص على دينار ذهب

هو كل ما يملك

سقط منه في نهر هائج، وأخذته الأمواج بعيدا!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف