الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

منظمة التحرير الفلسطينية عصية على الإنكسار

تاريخ النشر : 2019-04-24
منظمة التحرير الفلسطينية عصية على الإنكسار
منظمة التحرير الفلسطينية عصية علي الانكسار  
بقلم:د.جمال عبد الناصر أبو نحل

ستبقي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي، والوحيد للشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض، حصونها حصينة مُحصنة باقية لا تنكسر، ولا تنهزم، لأنها الشعب، والشعب باقٍ إلي أبد الأبدين، وبوصلتها فلسطين والقرار الوطني الفلسطيني المستقل، فلا تبعية ولا للاحتواء. لقد سمعنا كثيرًا في الآونة الأخيرة عن ارهاصات لخروج المولود "الخداج" المشوه، والذي سيوُلد ميتًا!؛ المُسمى: "صفقة القرن والعار"، الأمريكية، الصهيونية؛  واتسعت معها محاولات تصفية وشطب منظمة التحرير، وقيادتها التاريخية، والالتفاف عليها، وخنقها، والقفز عنها، لتمرير صفقة العار!؛ فكان قرار الرئيس الأمريكي الَسَفيِه "ترمب" بوقف المساعدات الأمريكية للسلطة الوطنية الفلسطينية، واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن!؛ وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، تبع ذلك الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لعصابة الاحتلال!؛ وكذلك ضّم مُرتفعات الجولان المحتل..!؛؛ إن عصابة الاحتلال، والغرب، ومن لف لفيفهم من المتآمرين، نسو، وتناسوا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي قلب الشعب الفلسطيني وروحهُ؛ وإن ضعفت وكبُرت أركانها، ومؤسساتها!، لكنها تبقي البيت، والمظلة الوطنية الكبيرة الجامعة، التي يستظل بظلها الجميع، فهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده؛ وتحظى باعتراف عربي، واقليمي، ودولي، وعالمي، وكُل من يحاول الالتفاف عليها، والقفز عنها، فأولئك عقولهم كعقول وأحلام العصافير،!؛ ومصير مخططاتهِم الفشل المُّبين؛ وتدميرُهم في تدبيرهمِ!؛ وعلي المُعارضين أن يكون نقدهم بناء وهادفاً، فليدخلوا البيت الفلسطيني الكبير الجامع ليعمروا، ويصلحوا ما أفسدهُ الدهر، لا أن يكونوا عونًا، للاحتلال!؛ ونقدهم بقصد النقد للهدم، والتخريب، لا للتعمير!؛ إن السبيل الوحيد للخروج من الواقع الفلسطيني الراهن المرير، هو إنهاء الانقسام فوراً، للخلاص من الاحتلال عبر التكاثف، وبالوحدة الوطنية، قال تعالي:   " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهُم بنيانٌ مرصوص"، ألا يكفي انقسام؟ وغالبية الشباب، والشعب هاجر هارباً خارج فلسطين!؛؛ كفانا ألمًا، وانقساماً، وضياعاً.

   الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل
عضو اتحاد الكتاب والادباء والمدربين والصحفيين العرب
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسطين

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف