الحرف والكلمة والمعنى في قصيدة
"لكم في القهوة"
ناصر أبو حاكمة
رغم أن موضوع القصيدة عادي (القهوة) إلا أن تناسق وانسجام الحروف مع الكلمات مع المعنى جاء منسجم ومتوحد مع بعضه، فإذا ما أخذنا البيت الأول:
"لكم في قهوة الفجر اشتياق
وفنجان الصباح له مذاق"
نلاحظ وجود حرف القاف والفاء والشين، وهذه الحروف سنجدها في كافة ابيات القصيدة، مما يجعلها متوحدة ومتكاملة، فكلمات "القهوة، والفجر، وفنجان، مذاق، اشتياق" كلها تتوحد في خدمه القهوة ووصفها، وهناك تقارب بين "الفجر وفنجان، وبين اشتياق ومذاق، وهذا يضيف عامل ربط وتوحد آخر على البيت.
"على الشرفات في بحر يغني
وشطآن وسحر مستذاق"
يتراجع حرفي القاف والفاء ـ إذا ما استثنينا قافية القصيدة "مستذاق" ـ ليتقدم حرف الشين في "الشرفات وشطآن" ونجد علاقة بين القهوة والشرفات، وبين يغني والصباح، مما يعطي القصيدة صفة التكامل والتواصل في ابياتها.
"فاشعلت السجائر في خشوع
على صوت الاطايب اذ افاقوا"
نجد حرفي الفاء والشين في "فأشعلت، وخشوع وأفاقوا" والتي لها غلاقة مع القهوة، أضافة إلى علاقة السجائر ب فاشتعلت، ويستوقفنا "صوت الاطايب" مع البيت الأول "الصباح" ومع البيت الثاني "يغني" مما يعطينا فكرة التواصل بين ابيات القصيدة، ونلاحظ أن فعل "فاشتعلت" هو (شاذ) في هذا البيت، لأنه يشير إلى فعل قاس.
"أأغصان تراقصها رياح
ام الجوري في صحن يراق"
تراقصها فيها حرف القاف، والعلاقة بين الصحن والقهوة، وتراقصها والأغاني والصباح وصوت الأطايب، كلها تتوحد معا لخدمة وحدة
القصيدة.
"جوار في قواربه تنادي
بالحان تداولها الرفاق"
"قواربه، فيها حرق القاف، والعلاقة بين "تنادي بالحان، والصبح، والأغاني والصوت، وإذا ما أخذنا "الرفاق" نجد فيها حرفي "القاف والفاء" وهذا يعطينا استمرارية تكامل القصيدة.
"الى نبض الحياة لنا طريق
لعل الصبح مع قلبي تلاقوا"
"الطرق، قلبي، تلاقوا" تضمن حرفي القاف والفاء، ونجد التلاقي من جديد بين الصبح والقهو والغناء، وأثره هذه الساعدة على القلب.
"تقض مضاجعي اوتار عود
واحضان يراودها اشتياق"
"تقض" فيها حرق القاء، والعلاقة "أوتار" مع الغناء والصباح والقهوة، لكن يستوقفنا فعل "تقص" (الشاذ) لأنه الوحيد الذي جاء يحمل معنى القسوة في القصيدة، فهل بدأ الشاعر ينزلق إلى الألفاظ القسوة؟.
"سلوا عيني على من سال دمعي
على زمن يساوره الفراق"
اعتقد أن هناك (انزياح) حدث في البيت قبل الأخير وهذا البيت، الذي نجد فيها "سال، دمعي، يساوره" كلها ألفاظ تشير إلى حالات قسوة، وهذا ما يجعلنا نقول أن الشاعر أنتهى من نشوة الصباح والقهوة والغناء وتقدم من الواقع كما هو، من هنا جاءت هذه الألفاظ القاسية.
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر على الفيس.
"لكم في القهوة"
ناصر أبو حاكمة
رغم أن موضوع القصيدة عادي (القهوة) إلا أن تناسق وانسجام الحروف مع الكلمات مع المعنى جاء منسجم ومتوحد مع بعضه، فإذا ما أخذنا البيت الأول:
"لكم في قهوة الفجر اشتياق
وفنجان الصباح له مذاق"
نلاحظ وجود حرف القاف والفاء والشين، وهذه الحروف سنجدها في كافة ابيات القصيدة، مما يجعلها متوحدة ومتكاملة، فكلمات "القهوة، والفجر، وفنجان، مذاق، اشتياق" كلها تتوحد في خدمه القهوة ووصفها، وهناك تقارب بين "الفجر وفنجان، وبين اشتياق ومذاق، وهذا يضيف عامل ربط وتوحد آخر على البيت.
"على الشرفات في بحر يغني
وشطآن وسحر مستذاق"
يتراجع حرفي القاف والفاء ـ إذا ما استثنينا قافية القصيدة "مستذاق" ـ ليتقدم حرف الشين في "الشرفات وشطآن" ونجد علاقة بين القهوة والشرفات، وبين يغني والصباح، مما يعطي القصيدة صفة التكامل والتواصل في ابياتها.
"فاشعلت السجائر في خشوع
على صوت الاطايب اذ افاقوا"
نجد حرفي الفاء والشين في "فأشعلت، وخشوع وأفاقوا" والتي لها غلاقة مع القهوة، أضافة إلى علاقة السجائر ب فاشتعلت، ويستوقفنا "صوت الاطايب" مع البيت الأول "الصباح" ومع البيت الثاني "يغني" مما يعطينا فكرة التواصل بين ابيات القصيدة، ونلاحظ أن فعل "فاشتعلت" هو (شاذ) في هذا البيت، لأنه يشير إلى فعل قاس.
"أأغصان تراقصها رياح
ام الجوري في صحن يراق"
تراقصها فيها حرف القاف، والعلاقة بين الصحن والقهوة، وتراقصها والأغاني والصباح وصوت الأطايب، كلها تتوحد معا لخدمة وحدة
القصيدة.
"جوار في قواربه تنادي
بالحان تداولها الرفاق"
"قواربه، فيها حرق القاف، والعلاقة بين "تنادي بالحان، والصبح، والأغاني والصوت، وإذا ما أخذنا "الرفاق" نجد فيها حرفي "القاف والفاء" وهذا يعطينا استمرارية تكامل القصيدة.
"الى نبض الحياة لنا طريق
لعل الصبح مع قلبي تلاقوا"
"الطرق، قلبي، تلاقوا" تضمن حرفي القاف والفاء، ونجد التلاقي من جديد بين الصبح والقهو والغناء، وأثره هذه الساعدة على القلب.
"تقض مضاجعي اوتار عود
واحضان يراودها اشتياق"
"تقض" فيها حرق القاء، والعلاقة "أوتار" مع الغناء والصباح والقهوة، لكن يستوقفنا فعل "تقص" (الشاذ) لأنه الوحيد الذي جاء يحمل معنى القسوة في القصيدة، فهل بدأ الشاعر ينزلق إلى الألفاظ القسوة؟.
"سلوا عيني على من سال دمعي
على زمن يساوره الفراق"
اعتقد أن هناك (انزياح) حدث في البيت قبل الأخير وهذا البيت، الذي نجد فيها "سال، دمعي، يساوره" كلها ألفاظ تشير إلى حالات قسوة، وهذا ما يجعلنا نقول أن الشاعر أنتهى من نشوة الصباح والقهوة والغناء وتقدم من الواقع كما هو، من هنا جاءت هذه الألفاظ القاسية.
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر على الفيس.