فِي تَأَلُّقكِ خَارَت كُلُّ الكَلِمات
وانهَارَ لِوُجودكِ تَأَلُّقُ الأَميرَات
هِيَ نَجمةٌ تَعرَّجَت إلى السَمَاوَات
وَعلى بَرِيقِ وُجودكِ نَسجتُ هذهِ النَفَحات
*****************************
َوَلَيسَ لِحُسنِ وَجهِهَا مَثِيلُ
كَأَنَّها القَمَرُ المُنِيرُ المُستَدِيرُ
وَفِي الْعَيْنَيْنِ سِحرٌ بَابِلِيٌّ
حُورَانِيٌّ، حُورَانِيٌّ، بَدِيعُ
رُوزانٌ اسمٌ لَهُ لَحنُ
غِنَاءٌ وَإِيقَاعٌ جَمِيلُ
تَأَثَّرتَُ بِالْجَمَاْلِ، فَقُلْتُ شِعْراً
يَسمَعُ مَجَازَهُ الصَبُّ القَتِيلُ
وَفِيهَا من الحُسنِ وَحَيُ بَليغٍ
يَمِيْلُ إِلَى رُبَاتِهِ المَريضُ العَليلُ
وَكَمْ بِالْعِشْقِ مِنْ حَورِ صَبَابَةٍ
بِاللهِ يَا نَاسُ مَردُودُها قَتِيلُ
فِي عَينَيهَا لَوَاعِجُ الأَشوَاقِ دَومَاً
تَفتُنُ لَهِيبَ بُركَانٍ إذَا أَزِفَ الرحِيلُ
وَمِلتُ جِبَالَاً نَحو عِشقٍ مَعذُولٍ
فَكَم من العَوَاذِلِ طَابُورٌ لا يَمِيلُ
لَعَمْرُكَ حَقَّ الكَلِماتِ فِي عَينَيكِ بَخِيلُ
خَفِيفَةٌ بَل ضَئِيلَةٌ تَافِهَةُ وَرَذِيلُ
رُوزَانةٌ، واللهِ والفُؤادُ مُبَعثَرٌ
وَمُتَيَّمٌ وَنُورُ الشّمسِ أصبَحَ ظَلامُ
لآسِيَةَ الْشّهبَاءِ عَيْنَاْ بُندُقِيَّةٍ
تَنطُقَانِ يَا مَجنُون: أَنا الفَاتِنَةُ
وَفُؤادِي بِالعَينَينِ يَا نَاسُ مَهوُوسٌ
فَفِيْ بُؤْبُؤِ الْعَيْنَيْنِ أَنا العَاكِفُ
وَقَلْبِيَ بِالشّهبَاءِ يَا نِساءُ مُتَيَّمَاً
تَمَلَّكَهُ غَمْزُ الْعُيُوْنِ؛ وَ هَاْلَهُ
وَذَابَ بِنَارِ الضَحكَةِ مُغرَمٌ
رُوزَانةٌ يَا وَلْعَ الفُؤادِ صَبٌْ وَصِنعَةٌ
َتسممُو مِثلَما يَسمُو السّحَابُ
وَعَلى رَقيقِ صَوتِهَا تَتَطايَرُ البَلابِلُ
إِن نَظَرَت غُزِلتْ الأَقلامُ مِحبَرةً
هِيَ نَجمَةُ البَرِيقِ وَلَوْ سُدِلَ الْحِجَاْبُ
مَشيَتُها عَسكَرةٌ وَقِيادَةٌ مَجدُولَةٌ
شَامِخَةً فِي وَقفَتِها لا يَمَسَّا خَرَابُ
شَامِخَةً لَا تَرنُو لِفعلٍ ذَلِيلٍ
رَافِعةَ الجَبِينِ كَٱثَارٍ وَالقِبَابُ
فَإِنْ لَمَسَت يَدَيهَا التُّرَابُ
صَارَت الصّحرَاءُ أَرضَاً حَسنَاءُ
عَلَى وَجهِهَا شَامَةٌ سَمرَاءُ
يَذِيبُ مِن رُؤيَتِهَا العَاذِلونَ ولا تُذَابُ
إِن سَأَلتُم عَن اسمِهَا فَلَهَا جَوَابُ
أَمِيرةُ القَمرِ واسمُهَا رُوزَانُ
وانهَارَ لِوُجودكِ تَأَلُّقُ الأَميرَات
هِيَ نَجمةٌ تَعرَّجَت إلى السَمَاوَات
وَعلى بَرِيقِ وُجودكِ نَسجتُ هذهِ النَفَحات
*****************************
َوَلَيسَ لِحُسنِ وَجهِهَا مَثِيلُ
كَأَنَّها القَمَرُ المُنِيرُ المُستَدِيرُ
وَفِي الْعَيْنَيْنِ سِحرٌ بَابِلِيٌّ
حُورَانِيٌّ، حُورَانِيٌّ، بَدِيعُ
رُوزانٌ اسمٌ لَهُ لَحنُ
غِنَاءٌ وَإِيقَاعٌ جَمِيلُ
تَأَثَّرتَُ بِالْجَمَاْلِ، فَقُلْتُ شِعْراً
يَسمَعُ مَجَازَهُ الصَبُّ القَتِيلُ
وَفِيهَا من الحُسنِ وَحَيُ بَليغٍ
يَمِيْلُ إِلَى رُبَاتِهِ المَريضُ العَليلُ
وَكَمْ بِالْعِشْقِ مِنْ حَورِ صَبَابَةٍ
بِاللهِ يَا نَاسُ مَردُودُها قَتِيلُ
فِي عَينَيهَا لَوَاعِجُ الأَشوَاقِ دَومَاً
تَفتُنُ لَهِيبَ بُركَانٍ إذَا أَزِفَ الرحِيلُ
وَمِلتُ جِبَالَاً نَحو عِشقٍ مَعذُولٍ
فَكَم من العَوَاذِلِ طَابُورٌ لا يَمِيلُ
لَعَمْرُكَ حَقَّ الكَلِماتِ فِي عَينَيكِ بَخِيلُ
خَفِيفَةٌ بَل ضَئِيلَةٌ تَافِهَةُ وَرَذِيلُ
رُوزَانةٌ، واللهِ والفُؤادُ مُبَعثَرٌ
وَمُتَيَّمٌ وَنُورُ الشّمسِ أصبَحَ ظَلامُ
لآسِيَةَ الْشّهبَاءِ عَيْنَاْ بُندُقِيَّةٍ
تَنطُقَانِ يَا مَجنُون: أَنا الفَاتِنَةُ
وَفُؤادِي بِالعَينَينِ يَا نَاسُ مَهوُوسٌ
فَفِيْ بُؤْبُؤِ الْعَيْنَيْنِ أَنا العَاكِفُ
وَقَلْبِيَ بِالشّهبَاءِ يَا نِساءُ مُتَيَّمَاً
تَمَلَّكَهُ غَمْزُ الْعُيُوْنِ؛ وَ هَاْلَهُ
وَذَابَ بِنَارِ الضَحكَةِ مُغرَمٌ
رُوزَانةٌ يَا وَلْعَ الفُؤادِ صَبٌْ وَصِنعَةٌ
َتسممُو مِثلَما يَسمُو السّحَابُ
وَعَلى رَقيقِ صَوتِهَا تَتَطايَرُ البَلابِلُ
إِن نَظَرَت غُزِلتْ الأَقلامُ مِحبَرةً
هِيَ نَجمَةُ البَرِيقِ وَلَوْ سُدِلَ الْحِجَاْبُ
مَشيَتُها عَسكَرةٌ وَقِيادَةٌ مَجدُولَةٌ
شَامِخَةً فِي وَقفَتِها لا يَمَسَّا خَرَابُ
شَامِخَةً لَا تَرنُو لِفعلٍ ذَلِيلٍ
رَافِعةَ الجَبِينِ كَٱثَارٍ وَالقِبَابُ
فَإِنْ لَمَسَت يَدَيهَا التُّرَابُ
صَارَت الصّحرَاءُ أَرضَاً حَسنَاءُ
عَلَى وَجهِهَا شَامَةٌ سَمرَاءُ
يَذِيبُ مِن رُؤيَتِهَا العَاذِلونَ ولا تُذَابُ
إِن سَأَلتُم عَن اسمِهَا فَلَهَا جَوَابُ
أَمِيرةُ القَمرِ واسمُهَا رُوزَانُ