حينما جذبته لُعبةُ الغُمّيضة
عطا الله شاهين
لم يحبّ لعبة الغميضة في السابق، حينما كان يرى أصدقاءه يلعبونها، لكنه ذات يوم أقنعوه بعض الأصدقاء للإنضمام إليه للعب بلعبة الغميضة، فما كان منه سوى أنه قبل دعوتهم، وراح يلعب معهم، واختبأ كبقية الأصدقاء، وبعدما انتهتْ لعبةُ الغُمّيضة، رأوه أصدقاؤه شاحب اللون، وكأنه رأى شيئا مخيفا، فسألوه ما بك؟ الشاب ظل ساكتا وبعد لحظات من صمتٍ قال لأصدقائه: لم أعد أريد لعبة الغميضة، إلا أن أصدقاءه ألحّوا عليه أن يسردَ لهم ماذا حصل معه؟ ودنوا منه، وقالوا له: لماذا لا تريد اللعب؟ فردّ عليهم الشابّ: شيء ما أخافني، بينما كنت مختبئا في مكان معتم، ارتعبت هناك، وقال لهم: حين جلست على الأرض شعرت بأنني ألامس أشياء غير مألوفة، لكنه خيّل لي بأن صوتَ أنثى همس بكلمات مجنونة: لا تخف، إلا أن الشّابّ فرّ مسرعا من مكان اختبائه، وشحب وجهه، لكنه قال لهم: رغم خوفي، إلا أن شيئا ما يجذبني للعب في الغميضة، وتمتم ربما يخيل لي بأنني خفت من شيء، لكن شيئا ما يجذبني للعب في الغميضة.
عطا الله شاهين
لم يحبّ لعبة الغميضة في السابق، حينما كان يرى أصدقاءه يلعبونها، لكنه ذات يوم أقنعوه بعض الأصدقاء للإنضمام إليه للعب بلعبة الغميضة، فما كان منه سوى أنه قبل دعوتهم، وراح يلعب معهم، واختبأ كبقية الأصدقاء، وبعدما انتهتْ لعبةُ الغُمّيضة، رأوه أصدقاؤه شاحب اللون، وكأنه رأى شيئا مخيفا، فسألوه ما بك؟ الشاب ظل ساكتا وبعد لحظات من صمتٍ قال لأصدقائه: لم أعد أريد لعبة الغميضة، إلا أن أصدقاءه ألحّوا عليه أن يسردَ لهم ماذا حصل معه؟ ودنوا منه، وقالوا له: لماذا لا تريد اللعب؟ فردّ عليهم الشابّ: شيء ما أخافني، بينما كنت مختبئا في مكان معتم، ارتعبت هناك، وقال لهم: حين جلست على الأرض شعرت بأنني ألامس أشياء غير مألوفة، لكنه خيّل لي بأن صوتَ أنثى همس بكلمات مجنونة: لا تخف، إلا أن الشّابّ فرّ مسرعا من مكان اختبائه، وشحب وجهه، لكنه قال لهم: رغم خوفي، إلا أن شيئا ما يجذبني للعب في الغميضة، وتمتم ربما يخيل لي بأنني خفت من شيء، لكن شيئا ما يجذبني للعب في الغميضة.