عيادات العيون ومرضى "الإستجماتزم"
معظم بل جميع البلدان العربية أصابها هوس التكنولوجيا والهواتف الحديثة والادمان لساعات على وسائل التواصل وهي بذلك لا تقل حظا عن بقية شعوب العالم التي يعاني شبابها وناشئتها كثرة المراجعين على عيادات العيون الذين يعانوا انحراف في النظر "الإستجماتزم" الذي اصبح من اكثر امراض العيون شيوعا و انتشارا في وطننا العربي على وجه الخصوص .ويعد مرض "إستجماتزم" أو انحراف النظر، أحد تلك الأمراض التي قد تؤدي إلى العمى تدريجيا إذا لم تتم معالجتها .ويعد من أكثر عيوب الإبصار شيوعا في العالم ويمثل نسبة عالية من أمراض العين التي يتعرض لها الإنسان وتؤدي هذه الحالة المرضية إلى ضعف حدة الإبصار بشكل تدريجي، وتترافق عادة مع صداع وعدم القدرة على التركيز فلم يعد "هدر الوقت" والفراغ والتسكع في الشوارع والمقاهي المشكلة الرئيسة للشباب العربي فقط بل المشكلة تعدت ذلك واصبح شبابنا مهدد بفقدان بصره بعدما فقد البصيرة وعدم الإحساس بالمسؤولية نتيجة ظروف عديدة لامجال لذكرها في هذا الحيز واصبح مدمنا ويهدر معظم وقته على وسائل العصر الحديث ( ما يسمى بالتواصل الاجتماعي" فيس بوك – تويتر-واتس اب –فايبر...الخ ).
بالفعل عرف أعداء الامة من اين تؤكل الكتف عندما نجحوا في جعل الشباب العربي مدمن على صناعتهم ذات التقنية العالية وخدمات الاتصالات بعدما نشروا بين الشباب كافة أنواع الإدمان من المخدرات وحبوب الهلوسة يكيدون للعرب في كل شيء حتى في منتجاتهم والهوس العربي وراء اجهزة الاتصالات المصنعة في الغرب والشرق تلفونات وإيبادات وحتى الكمبيوترات بشتى أنواعها معنية بالأمر وبها من الضرر ما لا يحمد عقباه على شبابنا وأبناءنا .
النظر من أغلى النعم التي أنعم الله بها على كل الكائنات الحية ، والمحافظة عليها ضرورة حياتية فهو النور الذى نهتدى به فى ممارسة الحياة بحيوية ، لكن للأسف تحدث لهذه النعمة (ومقرها العين) الكثير من الإصابات التى تسبب الكثير من الأمراض، والتي قد تتطور لتصل إلى ما هو أخطر من مجرد المرض وهو الإصابة بالعمى.
فقد كشفت دراسة دولية أن حوالى 108 ملايين شخص حول العالم مصابون بمشاكل ضعف الرؤية بسبب قصر وطول النظر والإستجماتزم"، ومحرومون من العلاج بوسائل تصحيح الإبصار، مما يعرض نحو سبعة ملايين شخص إلى الإصابة بالعمى. وأوضحت تلك الدراسة التي قام بها باحثون بمعهد "برين هولدن" للبصريات في جنوب أفريقيا، أن ما يسمى بالأخطاء الانكسارية غير المصححة تعتبر السبب الرئيسي لضعف الرؤية، وأيضاً السبب الثاني للعمى في العالم بعد إعتام عدسة العين. ونشروا نتائج دراستهم في مجلة الأكاديمية الأميركية لعلم البصريات.
فقد أعلن الاتحاد الوطني للمكفوفين بأمريكا عن إصابة 50.000 أمريكى سنويا بالعمى، وهو مؤشر خطير جعل العلماء يبحثون فى أسباب حدوث هذا الأمر لتتم معالجته، كما يعلن المختصين أن أغلب حالات العمى تظهر مع التقدم فى العمر، حيث أعلنوا أن حوالى نصف المصابين تزيد أعمارهم عن 65 عاما،
ضعف التوعية والخطورة وصلت للمستوى :
ويبقى السؤال الأهم لماذا الكثير من الشباب العربي يعاني من أمراض "العيون" ؟
لماذا لم يكتشف أطباءنا وعلماءنا ان هذه الأجهزة تحتوي على مواد مشعة مضرة جدا بالعين لابد عَلى كل من يستخدمها ان يصاب بانحراف للعين الم يدرك أطباء العيون ذلك الم يستوعبوا لما كل هذا الإقبال على عيادات العيون الذي انتعش سوقهم في الخمس سنوات ماضية أنها مكيدة من مكائد الصهاينة والغرب فهم يعلمون ان الحجر سينطق في يوم من الأيام ليدل على كل يهودي هم يدركون ان العرب لديهم حدة في البصر ورثوها من جدتهم زرقاء اليمامة بحيث لو اطلق الجندي العربي طلقة من رشاشه او مسدسه او مدفعه او دبابته يصيب الهدف بدقة عالية .
لذا أصبحت اسواقنا تمتلئ بمثل هذه الأجهزة والمخصص للمنطقة عربية أجهزة تركيبتها غير تركيبة الأجهزة المصدرة للدول الأخرى وما على حماية المستهلك المقارنة بين موبايل تم تصديره للوطن العربي و موبايل اخر مع احد المقيمين العرب عندما يعود لزيارة وطنه سيجد فرق كبير في نوع الإضاءة والإشعاع بين الجهازين مع انه نفس الشركة المصنعة .
فالضرر بالفعل وقع على عيون معظم الشباب العربي لكن من لطف الرحمن ان بلادنا بلاد الشمس التي بالنظر اليها وقت الشروق او الغروب تغسل العين من كل المواد المشعة هذا لمن ينظر من شبابنا للشمس اما ما عدا ذاك تجده كل يوم في عيادة العيون رغم النظارة والعدسات لا زال يعني ضعف وإرهاق تصل لحد الانحراف وربما الضرر الكامل على العين .
والسبب لو عرف لبطل العجب. وهو الإدمان الغير عادي من الشباب العربي وحتى الكبار على أجهزة الموبايل او الهاتف السيار الذي اصبح ادمانه بشكل لم يسبق له مثيل في اي دولة من دول العالم حيث يمضي العرب اكثر من ست الى ثمان ساعات يوميا وعينه واحساسه بكل تركيز على جهازه ومتابعة الأصدقاء والدردشة معهم .
مخترعوا وسائل التواصل اغلبهم "يهود "
واذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فانه يقينا ان كل مؤشرات التنمية ستتعطل تدريجيا وسيجد العرب انفسهم يقبعوا باستمرار في مؤخرة دول العالم اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا والادهى صحيا .ويعلم الغرب كيف بهذه الوسائل استطاعوا دخول كل بيت عربي وكيف يفكر الانسان العربي منذ ان يكون طفلا حتى يشب المواطن . وعرف كيف الصهاينة ان يلعبوا لعبتهم في ان يضيع العرب اوقاتهم في الفراغ والدردشة الواهية الغير مفيدة بسبب خدمات مجانية صنعها وفكر لهاً مخترعين صهاينة وحققوا نجاحا باهرا فيما نشاهده اليوم من فوضى عارمة في العالم العربي ولكن لم نعي ان سبب مجانية هذه الخدمات هو تدمير شبابنا صحيا وبدنيا وعصبيا .ولأ أفهم السر وراء ربط البعض بين هذه الوسائل وإسرائيل فاذا كان الفيس بوك مخترعه الأمريكي مارك ادوارد روزبيرج اليهودي الأصل الابن لطبيبي الاسنان ( ادوارد وكارين ) ذو الديانة اليهودية .وكذلك مخترع ومؤسس شركة فايبراليهودي تالمون ماركو الذي خدم اربع سنوات في الجيش الإسرائيلي وبرنامجه المجاني هو في الأساس لجمع البيانات من المشترك وهذا احد اسرار مجانية الوسيلة. إضافة الى خدمة الواتس اب الغير معروف مخترعه حتى اليوم سوى الشركة المطورة وكذلك تويتر وصاحبه جال دورسي من ام يهودية .بمعنى ان كل وسائل لتواصل الاجتماعي الشهيرة لها علاقة باليهود والصهاينة وهؤلاء أناس لا يلعبوا ولايقدموا شيء بالمجان كما الشرق الأوسط والعالم الإسلامي سجلت اكبر نسبة .لاستخدام هذه الوسائل ولابد ان تدرك الحكومات العربية خطورة الامر والمقصود من انتشارها بين الشباب العربي وتدمير صحة شبابنا بعدما دمروا عقولهم .وهو ما يجب ان يلتفت له كل المسؤولين العرب والمختصين والعلماء لتتكاتف جهودهم و يدركوا خطورة وسائل الاتصال الحديثة على مستقبل الشباب العربي بسبب هذه الوسائل التي تأتينا كل يوم بجديد.
خالد احمد واكد
23/4/2019
معظم بل جميع البلدان العربية أصابها هوس التكنولوجيا والهواتف الحديثة والادمان لساعات على وسائل التواصل وهي بذلك لا تقل حظا عن بقية شعوب العالم التي يعاني شبابها وناشئتها كثرة المراجعين على عيادات العيون الذين يعانوا انحراف في النظر "الإستجماتزم" الذي اصبح من اكثر امراض العيون شيوعا و انتشارا في وطننا العربي على وجه الخصوص .ويعد مرض "إستجماتزم" أو انحراف النظر، أحد تلك الأمراض التي قد تؤدي إلى العمى تدريجيا إذا لم تتم معالجتها .ويعد من أكثر عيوب الإبصار شيوعا في العالم ويمثل نسبة عالية من أمراض العين التي يتعرض لها الإنسان وتؤدي هذه الحالة المرضية إلى ضعف حدة الإبصار بشكل تدريجي، وتترافق عادة مع صداع وعدم القدرة على التركيز فلم يعد "هدر الوقت" والفراغ والتسكع في الشوارع والمقاهي المشكلة الرئيسة للشباب العربي فقط بل المشكلة تعدت ذلك واصبح شبابنا مهدد بفقدان بصره بعدما فقد البصيرة وعدم الإحساس بالمسؤولية نتيجة ظروف عديدة لامجال لذكرها في هذا الحيز واصبح مدمنا ويهدر معظم وقته على وسائل العصر الحديث ( ما يسمى بالتواصل الاجتماعي" فيس بوك – تويتر-واتس اب –فايبر...الخ ).
بالفعل عرف أعداء الامة من اين تؤكل الكتف عندما نجحوا في جعل الشباب العربي مدمن على صناعتهم ذات التقنية العالية وخدمات الاتصالات بعدما نشروا بين الشباب كافة أنواع الإدمان من المخدرات وحبوب الهلوسة يكيدون للعرب في كل شيء حتى في منتجاتهم والهوس العربي وراء اجهزة الاتصالات المصنعة في الغرب والشرق تلفونات وإيبادات وحتى الكمبيوترات بشتى أنواعها معنية بالأمر وبها من الضرر ما لا يحمد عقباه على شبابنا وأبناءنا .
النظر من أغلى النعم التي أنعم الله بها على كل الكائنات الحية ، والمحافظة عليها ضرورة حياتية فهو النور الذى نهتدى به فى ممارسة الحياة بحيوية ، لكن للأسف تحدث لهذه النعمة (ومقرها العين) الكثير من الإصابات التى تسبب الكثير من الأمراض، والتي قد تتطور لتصل إلى ما هو أخطر من مجرد المرض وهو الإصابة بالعمى.
فقد كشفت دراسة دولية أن حوالى 108 ملايين شخص حول العالم مصابون بمشاكل ضعف الرؤية بسبب قصر وطول النظر والإستجماتزم"، ومحرومون من العلاج بوسائل تصحيح الإبصار، مما يعرض نحو سبعة ملايين شخص إلى الإصابة بالعمى. وأوضحت تلك الدراسة التي قام بها باحثون بمعهد "برين هولدن" للبصريات في جنوب أفريقيا، أن ما يسمى بالأخطاء الانكسارية غير المصححة تعتبر السبب الرئيسي لضعف الرؤية، وأيضاً السبب الثاني للعمى في العالم بعد إعتام عدسة العين. ونشروا نتائج دراستهم في مجلة الأكاديمية الأميركية لعلم البصريات.
فقد أعلن الاتحاد الوطني للمكفوفين بأمريكا عن إصابة 50.000 أمريكى سنويا بالعمى، وهو مؤشر خطير جعل العلماء يبحثون فى أسباب حدوث هذا الأمر لتتم معالجته، كما يعلن المختصين أن أغلب حالات العمى تظهر مع التقدم فى العمر، حيث أعلنوا أن حوالى نصف المصابين تزيد أعمارهم عن 65 عاما،
ضعف التوعية والخطورة وصلت للمستوى :
ويبقى السؤال الأهم لماذا الكثير من الشباب العربي يعاني من أمراض "العيون" ؟
لماذا لم يكتشف أطباءنا وعلماءنا ان هذه الأجهزة تحتوي على مواد مشعة مضرة جدا بالعين لابد عَلى كل من يستخدمها ان يصاب بانحراف للعين الم يدرك أطباء العيون ذلك الم يستوعبوا لما كل هذا الإقبال على عيادات العيون الذي انتعش سوقهم في الخمس سنوات ماضية أنها مكيدة من مكائد الصهاينة والغرب فهم يعلمون ان الحجر سينطق في يوم من الأيام ليدل على كل يهودي هم يدركون ان العرب لديهم حدة في البصر ورثوها من جدتهم زرقاء اليمامة بحيث لو اطلق الجندي العربي طلقة من رشاشه او مسدسه او مدفعه او دبابته يصيب الهدف بدقة عالية .
لذا أصبحت اسواقنا تمتلئ بمثل هذه الأجهزة والمخصص للمنطقة عربية أجهزة تركيبتها غير تركيبة الأجهزة المصدرة للدول الأخرى وما على حماية المستهلك المقارنة بين موبايل تم تصديره للوطن العربي و موبايل اخر مع احد المقيمين العرب عندما يعود لزيارة وطنه سيجد فرق كبير في نوع الإضاءة والإشعاع بين الجهازين مع انه نفس الشركة المصنعة .
فالضرر بالفعل وقع على عيون معظم الشباب العربي لكن من لطف الرحمن ان بلادنا بلاد الشمس التي بالنظر اليها وقت الشروق او الغروب تغسل العين من كل المواد المشعة هذا لمن ينظر من شبابنا للشمس اما ما عدا ذاك تجده كل يوم في عيادة العيون رغم النظارة والعدسات لا زال يعني ضعف وإرهاق تصل لحد الانحراف وربما الضرر الكامل على العين .
والسبب لو عرف لبطل العجب. وهو الإدمان الغير عادي من الشباب العربي وحتى الكبار على أجهزة الموبايل او الهاتف السيار الذي اصبح ادمانه بشكل لم يسبق له مثيل في اي دولة من دول العالم حيث يمضي العرب اكثر من ست الى ثمان ساعات يوميا وعينه واحساسه بكل تركيز على جهازه ومتابعة الأصدقاء والدردشة معهم .
مخترعوا وسائل التواصل اغلبهم "يهود "
واذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فانه يقينا ان كل مؤشرات التنمية ستتعطل تدريجيا وسيجد العرب انفسهم يقبعوا باستمرار في مؤخرة دول العالم اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا والادهى صحيا .ويعلم الغرب كيف بهذه الوسائل استطاعوا دخول كل بيت عربي وكيف يفكر الانسان العربي منذ ان يكون طفلا حتى يشب المواطن . وعرف كيف الصهاينة ان يلعبوا لعبتهم في ان يضيع العرب اوقاتهم في الفراغ والدردشة الواهية الغير مفيدة بسبب خدمات مجانية صنعها وفكر لهاً مخترعين صهاينة وحققوا نجاحا باهرا فيما نشاهده اليوم من فوضى عارمة في العالم العربي ولكن لم نعي ان سبب مجانية هذه الخدمات هو تدمير شبابنا صحيا وبدنيا وعصبيا .ولأ أفهم السر وراء ربط البعض بين هذه الوسائل وإسرائيل فاذا كان الفيس بوك مخترعه الأمريكي مارك ادوارد روزبيرج اليهودي الأصل الابن لطبيبي الاسنان ( ادوارد وكارين ) ذو الديانة اليهودية .وكذلك مخترع ومؤسس شركة فايبراليهودي تالمون ماركو الذي خدم اربع سنوات في الجيش الإسرائيلي وبرنامجه المجاني هو في الأساس لجمع البيانات من المشترك وهذا احد اسرار مجانية الوسيلة. إضافة الى خدمة الواتس اب الغير معروف مخترعه حتى اليوم سوى الشركة المطورة وكذلك تويتر وصاحبه جال دورسي من ام يهودية .بمعنى ان كل وسائل لتواصل الاجتماعي الشهيرة لها علاقة باليهود والصهاينة وهؤلاء أناس لا يلعبوا ولايقدموا شيء بالمجان كما الشرق الأوسط والعالم الإسلامي سجلت اكبر نسبة .لاستخدام هذه الوسائل ولابد ان تدرك الحكومات العربية خطورة الامر والمقصود من انتشارها بين الشباب العربي وتدمير صحة شبابنا بعدما دمروا عقولهم .وهو ما يجب ان يلتفت له كل المسؤولين العرب والمختصين والعلماء لتتكاتف جهودهم و يدركوا خطورة وسائل الاتصال الحديثة على مستقبل الشباب العربي بسبب هذه الوسائل التي تأتينا كل يوم بجديد.
خالد احمد واكد
23/4/2019