الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التهدئة بين التداعيات السياسية والأمنية بقلم:علاء الدين عبيد

تاريخ النشر : 2019-04-23
التهدئة بين التداعيات السياسية والأمنية بقلم:علاء الدين عبيد
التهدئة بين التداعيات السياسية والامنية

هل اجبرت حماس على عقد اتفاق التهدئة .. ام كانت تسعى لها , وهل استعانت اسرائيل بمصر لتحقيق الامن في المنطقة الرابطة بينهما .?
في اطار الاستراتيجية الامنية التي تضعها اسرائيل في تنظيم علاقتها مع دول الجوار لضمان امنها وفق النظرية الامنية , وحرصها على الحفاظ على التوازن الاقليمي بما يتناسب مع الخطة الجيواستراتيجية المشتركة مع الدول المحيطة بها جغرافيا وفق الاتفاقيات الدولية التي تنص على ضرورة احترام سيادة الدول والحفاظ الامن على الحدود المشتركة بينها حسب التعاريف المعمول بها دوليا.

وبالاشارة لما ساهمت به القاهرة بالجهود المبذولة لتحقيق التهدئة على اساس حفظ الحقوق , بعد ان واجهت صعوبات في تحقيق المصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين وتدخل بعض الدول التي حاولت تقويض دورها في رعاية المصالح الفلسطينية وتحقيق الامن والاستقرار للشعب الفلسطيني الذي ارهقته الخلافات التنظيمية , وحرصها للحفاظ على شرعية بقائه واقامة دولته المستقلة .. من خلال دورها الذي تقوم به ومحاولتها احتواء الازمة الانسانية وسد الفجوة الامنية التي اضرت بمصلحة المواطن واثرت على معيشته.
والتي حملت الحكومة المصرية مسؤولية ايجاد حلول سريعة لانقاذ قطاع غزة تحديدا من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي .. قررت مصر ان تقوم بفرض التهدئة كمرحلة تمهيدية للحل النهائي بعد ان قامت باقناع جميع الاطراف الفلسطينية وبالتنسيق مع القيادة السياسية على ضرورة تنفيذ التهدئة مع الاحتلال .. ومحاصرة الفجوة الامنية التي استغلتها بعض الدول لتمرير اوراق تخدم اجندات دولية واقليمية.
وعن الدور القطري الذي تشوبه بعض التحفظات من الدول العربية وعلى رأسهم جمهورية مصر العربية والتي تعتبر ان التدخل في الملف الفلسطيني لا يمكن ان يتم الا من خلال التنسيق معها لضمان مساره السياسي والامني في ظل الظروف الاقليمية والدولية التي تعاني فقدان التوازن .. حيث لا تمانع القاهرة من اي مساهمة لانقاذ المواطن الغزي والتخفيف عنه في محنته التي يعيشها .

ومن هنا قامت مصر بالاشراف على تحقيق التهدئة من خلال القنوات الشرعية والرسمية في تحقيق توافق فلسطيني على مستوى القوى الوطنية والاسلامية والتي اعربت عن استعدادها لتحقيق المصالحة اولا وتنفيذ بنود التهدئة مع الاحتلال بتوافق عام.

وعلى صعيد العلاقات الفلسطينية الاسرائيلة لم تجد حركة حماس مفرا من تحقيق المصالحة حتى وان تأجل تنفيذ مخرجاتها على الارض الا انها اعربت هي ايضا عن استعدادها لمواصله تحقيقها .. ومن ناحية اخرى اكدت على موافقتها تنفيذ اتفاق التهدئة الذي يحمل في طياته العديد من المغريات التي ستساهم في تخفيف الحصار عن قطاع غزة ..
علاء الدين عبيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف