الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وفي الليلة الظلماء يفتقد العبادي بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2019-04-22
وفي الليلة الظلماء يفتقد العبادي  بقلم:هادي جلو مرعي
وفي الليلة الظلماء يفتقد العبادي
هادي جلو مرعي

الإنفتاح على الدول العربية، والتبادل التجاري والتعاون الأمني، والإتفاقيات المبرمة مع دول كالمملكة العربية السعودية بدأه حيدر العبادي رئيس الوزراء السابق، وهو أمر محمود تحاول الحكومة الحالية المضي به، وهذه الشجاعة التي عليها حكومة عبد المهدي في تحدي إرادات تعترض هذا الإنفتاح ورثتها من حكومة العبادي التي تحركت على نطاق محلي لجمع الأفرقاء السياسيين على طاولة التفاهم، ومضت في ترتيب الأولويات التي من أهمها القضاء على الطائفية، وتحرير الأرض من داعش ، والحفاظ على وحدة العراق التي باتت مهددة اليوم مع تصاعد الأصوات لتشكيل الأقاليم في محافظات تعاني الفساد، والمحسوبية، وإنتشار المخدرات، والجريمة المنظمة.

تمكن العبادي بمعاونة الحشد الشعبي والعشائر، وبتماسك القوات المسلحة الباسلة من قهر داعش، وإبعاد الخطر عن العراق، وتمكن من الحصول على دعم غير مسبوق من دول العالم كافة، ودون إستثناء، وأوقف الهدر في المال العام وإستنزافه، وصحيح إنه لم ينجز كل شيء، ولكنه فعل الأهم الذي كان الجميع يريده، وأهمه وقف المد الإرهابي، وإعادة الثقة بالجيش، والمنظومة الفاعلة في الدولة.

بدأت قوى سياسية تشعر بالندم انها وقفت ضد العبادي وحكومته، ووضعت العصا في دواليب العربة الحكومية، واسهمت في تضييع جهود مهمة كان يمكن أن تنهي ملفات عدة ضاغطة ومحبطة للرأي العام مع أن المعركة كانت مستمرة ضد الفساد والإرهاب، ومحاولات إقناع الخارج المتردد بجدوى التعاون مع العراق في ملفات الأمن والسياسة والإقتصاد.

دولة القانون يعيد تفاهماته مع العبادي، بينما تيار الحكمة يبحث وبقوة تشكيل تحالف كبير في مجلس النواب لتقويم عمل الحكومة بالتوافق مع النصر والقانون، والهدف ليس بالضرورة إستعادة منصب رئيس الوزراء، إنما ترسيخ مفهوم المعارضة الفاعلة والمؤثرة التي تسهم في بناء الدولة ودون أن نغفل أن المهمة صعبة، ولايمكن أن نغالي في تعريف ذلك الحراك بأنه محاولة لإسقاط حكومة عبد المهدي.

فهل تحول العبادي الى البدر الذي إفتقدته القوى السياسية الشيعية في لياليها الظلماء؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف