الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إطلاق موسوعة المخيمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 2019-04-22
موسوعة المخيمات الفلسطينية..مرجع الشتات الفلسطيني

تنطلق مساء اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان مراسم إشهار إحدى أكبر الموسوعات المختصة بالمخيمات الفلسطينية تحت اسم موسوعة المخيمات الفلسطينية.

تتميز موسوعة المخيمات الفلسطينية بشموليتها، حيث تغطّي المخيمات الفلسطينية في مناطق اللجوء الخمس "الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سورية ولبنان"، وتتناول الموسوعة في موضوعاتها المخيمات الفلسطينية من حيث الجغرافيا والتاريخ، والديمغرافيا، والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية، كما تتحدّث عن أبرز المحطات التي مرّ بها كل مخيم على حده، وأبرز شخصياته، وأسماء شهدائه وأسراه ونضال أبنائه الوطني خدمة لقضيتهم العادلة.

وعندما يكون المخيم أصل الحكاية، ومن أزقته وحواريه تنطلق الحكايا، وجب على فريق عمل الموسوعة -الذي تجاوز عدد العاملين المتطوعين فيه ما يزيد عن أربعين باحثاَ ومتطوعاً- إيلاء هذا العمل أهمية بالغة، بغية تسليط الضوء على معاناة أبناء فلسطين اللاجئين، والمصاعب والمآسي التي مرّوا بها منذ بدايات رحلة اللجوء ولغاية يومنا الحاضر، إضافة إلى توثيق التجارب والنجاحات اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم، وإيصال رسالتهم  إلى العالم أجمع بأن أبناء فلسطين يعملون بجد رغم الألم حتى يحققوا أحلام آبائهم وأجدادهم بالعودة إلى أرضهم المحتلة واستعادة حقوقهم من براثن العدو الصهيوني.

وقد أشارت الأستاذة أسما السعدي المشرفة على الموسوعة إلى أهمية هذا العمل، وحجم الجهد الكبير الذي بذل في سبيل إعداده، ونوهت السعدي إلى أن الهدف من هذه الموسوعة تسليط الضوء على شريحة اللاجئين الفلسطينيين من أبناء المخيمات، ونقل صور معاناتهم إلى العالم أجمع، بالإضافة إلى إظهار إبداعات أبناء المخيمات في كافة المجالات.

كما أكدت أن الموسوعة هي عمل جبّار، لا يزال بحاجة إلى الكثير من الجهد والعمل، خاصة المعلومات التي تتحدث عن أبناء التجمعات الفلسطينية في الدول العربية، والجاليات الفلسطينية في الدول الغربية والتي يسعى فريق العمل إلى تغطيتها.

ودعت جميع الجهات المختصة والباحثين في شؤون اللاجئين في المخيمات إلى العمل معاً من أجل تحقيق هذا الإنجاز النوعي والذي تعتبره "المرجع الأول للشتات الفلسطيني".

تجدر الإشارة إلى أن فريق عمل موسوعة المخيمات الفلسطينية يستعد لإطلاق حملة إشهار إلكترونية للموسوعة، عبر صفحات للموسوعة على السوشيال ميديا يوم غد الخميس من الساعة السابعة حتى التاسعة مساء، من جهتها دعت السعدي وسائل الإعلام الفلسطينية، ووسائل الإعلام العربية والعالمية المهتمة بالشأن الفلسطيني إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الحملة بغية إيصالها لأكبر عدد ممكن حول العالم، كما دعت الإعلاميين الفلسطينيين إلى زيارة موقع الموسوعة على الشبكة العنكبوتية، والاستفادة منها في جميع المجالات المتاحة.

يذكر أن للموسوعة موقعاً إلكترونياً صمم بطريقة حرفية، ومبوّب بشكل علمي، يحتوي على جميع المعلومات والمراجع التي تم الرجوع إليها من قبل فريق العمل، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الصور للمخيمات الفلسطينية في دول اللجوء، كما تم إنتاج مواد فيلمية ضمن سلسلة بعنوان حكاية مخيم؛ تهدف إلى تقديم المخيمات الفلسطينية إلى أوسع شريحة ممكنة من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يحتوي الفيلم على معلومات تتحدث عن المخيم وأبرز المحطات التي مرّ بها، ويسعى فريق العمل من أجل استكمال هذه السلسلة، حيث تم إنتاج ما يزيد عن سبعة أفلام حتى الآن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف