كان الأبن ( آمشل ماير باور ) يتمتع بذكاء لامع وكان قد دربه والده على كل ما يتعلق بأمور مهنة الصياغة والربا ، بدأ كاتباَ في مصرف ( أوبنهايمر) ولم تمض فترة قصيرة حتى دخل شريكاً جزئياَ في المصرف وعاد الى فرانكفورت ليتسلم المؤسسة التي خلفها أبوه وكان الدرع الأحمر لا يزال معلقاَ فوق الباب وقرر أن يتخذ اسماً جديداً لعائلته لمعرفته بدلالة هذا الدرع السرية ومعناه بالألماني ( روت شيلد ) وهكذا انبثقت الى الوجود عائلة روتشيلد .
توفي آمشل ماير باور وكان له خمسة أولاد دربهم تدريباَ دقيقاَ ليصبحوا من جهابذة المال والذهب وكان أقوى أبناءه في هذا المجال ( ناثان ) الذي سافر إلى إنجلترا بهدف السيطرة عليها اقتصادياَ والهدف من هذه السيطرة تمكينه من إنشاء احتكار مصرفي دولي في أوروبا ، ومن المهم لدى دراسة حركة الثورة العالمية أن نتذكر أن العلم الأحمر كان رمزاَ للثورة الفرنسية وإلى كل ثورة تلتها ، اجتمع ماير روتشيلد بكبار الأغنياء لإقناعهم أنه إذا وافقوا على تجميع ثرواتهم وتأسيس مجموعة واحدة فإن بإمكانهم أن يمولوا الحركة الثورية العالمية ويستخدموها وسيلة عمل للوصول إلى الهدف الأسمى وهو السيطرة على الثروات والموارد الطبيعية والأيدي العاملة ، ولقد كشف لهم روتشيلد كيف تم تنظيم الثورة الإنجليزية وكيف تمكن المخططون لها الوصول إلى أهدافهم الأولية من السيطرة على المقدرات الاقتصادية في إنجلترا ومن مضاعفة القروض وزيادتها بشكل دائم وقوي بواسطة المؤامرات التي تحاك على مستوى عالمي وتنتج الحروب والثورات كما تدفع الدول إلى الاستدانة من هؤلاء المخططين أنفسهم ، ولقد تحدث لهم روتشيلد عن المخطط الذي سيشعل الثورة في فرنسا وبه سيتمكنون من السيطرة التامة على الثروات ويعتمد المخطط على خلق ظروف اقتصادية مشبعة بالقلق وتفشي البطالة بين جماهير الشعب الفرنسي وبذلك تدفع البطالة هذه الجماهير إلى حالة قريبة من المجاعة ، وبذلك تنهال الدعايات المرسومة والموجهة خفية من قبل جماعة المؤامرة بحيث أن السبب الرئيسي للإنهيار الاقتصادي يقع على عاتق الملك والنبلاء والكنيسة ويندس المحرضون والدعاة المأجورون بين صفوف الشعب ليشيعوا مشاعر الحقد والبغضاء ويطالبوا بالانتقام من الطبقات الحاكمة وتوجيه الاتهامات الحقيقية والباطلة وتلفيق القصص المشينة لهم .
ونصل هنا إلى إيجاز حول الوثيقة التي قرأها روتشيلد وهي عبارة عن مخطط لخطة عمل تبين طبيعة المؤامرة التي رسمها هؤلاء للسيطرة على الثروات والموارد الطبيعية واليد العاملة ولقد بدأ قائلاَ بما أن أكثرية الناس تميل إلى الشر أكثر من ميلها غلى الخير فإن الوسيلة الممتازة للحصول على أطيب النتائج هي استعمال العنف والإرهاب وأكد روتشيلد أن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة ولن تكون واقعية وأن سلطة الذهب قد تمكنت من انتزاع مقاليد الحكم من الحكام الأحرار وأكد أن الدين كان المسيطر على المجتمع ذات يوم ثم ما لبث الناس أن نادوا بالحرية التي لا يعرفون كيف يستعملون هذه الحرية باعتدال وبذلك بإمكان المتآمرين أن يستعملوا فكرة الحرية لإثارة النزاعات الطبقية داخل المجتمع الواحد وأكد روتشيلد أن الصدق والأمانة ما هي إلا عيوب كبرى في السياسة وأن تظل السلطة الناجمة عن السيطرة على المال خفية عن الجميع حتى يأتي اليوم التي تصل فيه السلطة إلى درجة القوة التي يستحيل معها على أي قوة أخرى أن تشكل خطراَ عليها وكذلك نصح باستخدام الكحول والمخدرات والفساد الأخلاقي والنساء لإفساد الشبيبة الصاعدة لدى الامم المختلفة كما أوصى بانتقاء نساء ليعملن في أماكن اللهو والفجور التي يرتادها الجوييم ( القطعان البشرية ) وقال سوف نبني على أنقاض القطعان البشرية أرستوقراطية النسب نظاماَ يقوم على أرستوقراطية المال وهذا النظام سيعتمد بالدرجة الاولى على الثروات وهي في أيدينا وكذلك إثارة الحروب دائماً والسيطرة على أية محادثات سلام وكذلك إبراز أشخاص في الإدارة المحلية هم من يتحكمون بهم والسيطرة على الدعاية والإعلام وتكليف جماعة الماسونية بمهمة تنظيم النشاط التخريبي تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية وإطلاق الشعارات الشعبية وشعارات الحرية والتحرر التي من الممكن أن تعاكس حتى أوامر الله وقوانين الطبيعة وأشار روتشيلد إلى ضرورة حكم الإرهاب وبعد أي حرب يتم إحلال عملاء الماسونية المتخذين صفة الخبراء في الحقول الاقتصادية والسياسية ليتمكنوا من القيام بالأعمال المسندة إليهم ، وأشار إلى الحروب الاقتصادية بالسيطرة على الممتلكات العقارية والصناعية التي في أيدي القطعان البشرية لإنزال الخراب الاقتصادي بالأمة والسيطرة على عنصر الشباب لما له من أهمية وإن الهدف الأساسي مستقبلاً من هذا المخطط هو الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم عبر الأهداف التي ذكرت سابقاً. حالما تتم إثارة روح الثورة والتمرد ضد السلطات فإن أعمال العنف الثورية ستأخذ طريقها بواسطة حكم الإرهاب ويتم التخطيط لحكم الإرهاب على أيدي اليهود من النورانيين وهكذا تم إنشاء محافل الشرق الأكبر التي ستستعمل لنشر أفكار الإلحادية والمادية .
وبهذا نجحت المؤامرة آنذاك بالسيطرة على أوروبا التي بدأوا منها بفرض السموم العقائدية والحروب والأزمات وبدأ شبكات ومحافل جديدة في أقطار العالم.
توفي آمشل ماير باور وكان له خمسة أولاد دربهم تدريباَ دقيقاَ ليصبحوا من جهابذة المال والذهب وكان أقوى أبناءه في هذا المجال ( ناثان ) الذي سافر إلى إنجلترا بهدف السيطرة عليها اقتصادياَ والهدف من هذه السيطرة تمكينه من إنشاء احتكار مصرفي دولي في أوروبا ، ومن المهم لدى دراسة حركة الثورة العالمية أن نتذكر أن العلم الأحمر كان رمزاَ للثورة الفرنسية وإلى كل ثورة تلتها ، اجتمع ماير روتشيلد بكبار الأغنياء لإقناعهم أنه إذا وافقوا على تجميع ثرواتهم وتأسيس مجموعة واحدة فإن بإمكانهم أن يمولوا الحركة الثورية العالمية ويستخدموها وسيلة عمل للوصول إلى الهدف الأسمى وهو السيطرة على الثروات والموارد الطبيعية والأيدي العاملة ، ولقد كشف لهم روتشيلد كيف تم تنظيم الثورة الإنجليزية وكيف تمكن المخططون لها الوصول إلى أهدافهم الأولية من السيطرة على المقدرات الاقتصادية في إنجلترا ومن مضاعفة القروض وزيادتها بشكل دائم وقوي بواسطة المؤامرات التي تحاك على مستوى عالمي وتنتج الحروب والثورات كما تدفع الدول إلى الاستدانة من هؤلاء المخططين أنفسهم ، ولقد تحدث لهم روتشيلد عن المخطط الذي سيشعل الثورة في فرنسا وبه سيتمكنون من السيطرة التامة على الثروات ويعتمد المخطط على خلق ظروف اقتصادية مشبعة بالقلق وتفشي البطالة بين جماهير الشعب الفرنسي وبذلك تدفع البطالة هذه الجماهير إلى حالة قريبة من المجاعة ، وبذلك تنهال الدعايات المرسومة والموجهة خفية من قبل جماعة المؤامرة بحيث أن السبب الرئيسي للإنهيار الاقتصادي يقع على عاتق الملك والنبلاء والكنيسة ويندس المحرضون والدعاة المأجورون بين صفوف الشعب ليشيعوا مشاعر الحقد والبغضاء ويطالبوا بالانتقام من الطبقات الحاكمة وتوجيه الاتهامات الحقيقية والباطلة وتلفيق القصص المشينة لهم .
ونصل هنا إلى إيجاز حول الوثيقة التي قرأها روتشيلد وهي عبارة عن مخطط لخطة عمل تبين طبيعة المؤامرة التي رسمها هؤلاء للسيطرة على الثروات والموارد الطبيعية واليد العاملة ولقد بدأ قائلاَ بما أن أكثرية الناس تميل إلى الشر أكثر من ميلها غلى الخير فإن الوسيلة الممتازة للحصول على أطيب النتائج هي استعمال العنف والإرهاب وأكد روتشيلد أن الحرية السياسية ليست إلا فكرة مجردة ولن تكون واقعية وأن سلطة الذهب قد تمكنت من انتزاع مقاليد الحكم من الحكام الأحرار وأكد أن الدين كان المسيطر على المجتمع ذات يوم ثم ما لبث الناس أن نادوا بالحرية التي لا يعرفون كيف يستعملون هذه الحرية باعتدال وبذلك بإمكان المتآمرين أن يستعملوا فكرة الحرية لإثارة النزاعات الطبقية داخل المجتمع الواحد وأكد روتشيلد أن الصدق والأمانة ما هي إلا عيوب كبرى في السياسة وأن تظل السلطة الناجمة عن السيطرة على المال خفية عن الجميع حتى يأتي اليوم التي تصل فيه السلطة إلى درجة القوة التي يستحيل معها على أي قوة أخرى أن تشكل خطراَ عليها وكذلك نصح باستخدام الكحول والمخدرات والفساد الأخلاقي والنساء لإفساد الشبيبة الصاعدة لدى الامم المختلفة كما أوصى بانتقاء نساء ليعملن في أماكن اللهو والفجور التي يرتادها الجوييم ( القطعان البشرية ) وقال سوف نبني على أنقاض القطعان البشرية أرستوقراطية النسب نظاماَ يقوم على أرستوقراطية المال وهذا النظام سيعتمد بالدرجة الاولى على الثروات وهي في أيدينا وكذلك إثارة الحروب دائماً والسيطرة على أية محادثات سلام وكذلك إبراز أشخاص في الإدارة المحلية هم من يتحكمون بهم والسيطرة على الدعاية والإعلام وتكليف جماعة الماسونية بمهمة تنظيم النشاط التخريبي تحت ستار الأعمال الخيرية والإنسانية وإطلاق الشعارات الشعبية وشعارات الحرية والتحرر التي من الممكن أن تعاكس حتى أوامر الله وقوانين الطبيعة وأشار روتشيلد إلى ضرورة حكم الإرهاب وبعد أي حرب يتم إحلال عملاء الماسونية المتخذين صفة الخبراء في الحقول الاقتصادية والسياسية ليتمكنوا من القيام بالأعمال المسندة إليهم ، وأشار إلى الحروب الاقتصادية بالسيطرة على الممتلكات العقارية والصناعية التي في أيدي القطعان البشرية لإنزال الخراب الاقتصادي بالأمة والسيطرة على عنصر الشباب لما له من أهمية وإن الهدف الأساسي مستقبلاً من هذا المخطط هو الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم عبر الأهداف التي ذكرت سابقاً. حالما تتم إثارة روح الثورة والتمرد ضد السلطات فإن أعمال العنف الثورية ستأخذ طريقها بواسطة حكم الإرهاب ويتم التخطيط لحكم الإرهاب على أيدي اليهود من النورانيين وهكذا تم إنشاء محافل الشرق الأكبر التي ستستعمل لنشر أفكار الإلحادية والمادية .
وبهذا نجحت المؤامرة آنذاك بالسيطرة على أوروبا التي بدأوا منها بفرض السموم العقائدية والحروب والأزمات وبدأ شبكات ومحافل جديدة في أقطار العالم.
