الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"في مصر تعانقت القلوب، وتصافح المحب والمحبوب، والتقى يوسف ويعقوب "

تاريخ النشر : 2019-04-22
"في مصر تعانقت القلوب، وتصافح المحب والمحبوب، والتقى يوسف ويعقوب "
"في مصر تعانقت القلوب ، وتصافح المحب والمحبوب ، والتقى يوسف ويعقوب "

(أ.د.حنا عيسى)

"يَا مِصْرُ أَنْتِ الأَهْلُ وَالسَّكَنُ وَحِمىً عَلَى الأَرْوَاحِ مُؤْتَمَنُ حُبِّي كَعَهْدِكِ فِي نَزَاهَتِهِ وًالحُبُّ حَيْثُ القَلْبُ مُرْتَهَنُ "  (الشاعر خليل مطران)

إن هذا البلد العظيم " مصر"   يعتبر في قاموس الخلود والإبداع، أهم أبجدية في قاموس الحضارة بشقيها المادي والمعنوي، فعلى الصعيد المادي ما زال النيل يعزف ترنيمة العطاء بلا توقف، وما زالت الأهرامات تجسد عبقرية الإنسان العظيم في وادي النيل وعلى الصعيد الروحي والمعنوي فإن حوض النيل كان محطة للأنبياء منذ فجر التاريخ وكان دربا وما زال معطراً بأنفاس الأنبياء والأولياء والصالحين فلولا هذا البلد على خارطة الأرض لبقي العالم يتخبط في جاهلية العمى والضلال ورغم كل الانتكاسات والكبوات فما زال حوض النيل حصانا جامحا في ميدان الإبداع والعبقرية، وإن الباحث الموضوعي الحيادي لا يسعه أن يقفز جاهلاً أو متجاهلاً لحضارة مصر العربية هبة النيل كما سماها المؤرخ الروماني "هيرودوث" وإننا نرفع القبعة  لمصر العظيمة  لأنها من عبق الحضارات الإنسانية على مر العصور وإن السفينة في خضم الطوفان والأمواج تحتاج الى الربان القادر الذكي حتى تصل الى بر الأمن والأمان . وإن منطقة الشرق الأوسط ما زالت تتخبط في بحر من الدماء والدموع وحين البحث عن الربان لا مجال الا التوجه نحو النيل لكل ما فيه من مفردات العبقرية والإبداع، حتى يجنب السفينة مخاطر الغرق في ثورة الأمواج الهوجاء، لقد قال في فلسفته الخالدة  نجيب محفوظ ان عدو الانسان هو اليأس وان مصر العروبة هي نقيض اليأس والإحباط فهي الأمل والرجاء في زحمة التخبط والضياع والتمزق وستبقى تلهج بالدعاء والصلاة  حتى يعود الربان الى سفينته والماء الى مجراه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف