تحرير ليبيا واجتياح اليمن....
حين تم غزو اليمن من قبل ميليشيات الحوثي وتدني ترابه، وأقتراحات أبشع المجازر المروعة بحق شعبه،واستهداف حكومته الشرعيه، بشكل فظيع ومروع، التزمت الأطراف الدولية الصمت المطبق،وحين شرع الجيش الوطني الليبي عملياته البطولية لطرد الميليشيات الخارجة على القانون التي أقترفت ابشع المجازر الفظيعه والمروعه، بحق الشعب الليبي وأحكمت قبضتها على طرابلس ،بغية تحريرها وفرض هيبة الدولة والقانون، وهذا هو الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني ومهمة ودور الجيش اصلا، أرتفعت أصوات كثر تطالب الجيش بوقف عملياته ،وهذا يعني بقاء الحال على ما هو عليه اليوم في ليبيا من انفلات أمني وفوضى عارمه، واستمرار الصراع الطاحن في هذا البلد وتحوله إلى حاضنة للإرهاب والخارجين على القانون ،ومن يدفع ثمن ذلك هو الشعب الليبي الحر،بينما حين بدأت عمليات أستهداف الجيش الليبي بعد سقوط العقيد معمر القذافي لم ترتفع هذه الأصوات للحيلولة دون القضاء على الجيش وقوى الأمن الداخلي لحفظ أمن الشعب واستقراره،إلا يدل ذلك على وجود مخطط معادي للأمة لتفشي الفوضى العارمة فيها، لقد تم حل الجيش العراقي عقب احتلال العراق وحل بالعراق ما حل به ولازال إلى اليوم، وبعد أكثر من عقد ونصف يعاني من تداعيات حل الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي، وهذا أمر طبيعي في مثل هذا الحال، وهذا ما حدث في ليبيا أيضا، وكلنا يشاهد كيف يستهدف أعداء العروبة قوى الأمن الداخلي والجيش المصري، من قبل عملاء إيران والمتحالفين معها من العملاء والأشرار. سينتصر التحالف العربي في اليمن ،وسيهزم الأعداء شر هزيمة، وسينتصر الجيش الليبي الوطني لا محال رغم أنف كل أعداء الأمة .....عبد حامد
