الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقائق الحياة تنتصر فى نهاية المطاف! بقلم:سليم نزال

تاريخ النشر : 2019-04-22
حقائق الحياة تنتصر فى نهاية المطاف !

سليم نزال 

من خلال التاريخ نعرف ان نزعات التطرف لدى الايديولوجيات السياسية او الدينية لا تعمر طويلا لان الغالبية الساحقة من البشر يملكون صفة الاعتدال .الامر الذى يفسر فشل كل ايديولوجيات التطرف عبر التاريخ.

اسوا ما يبتلى به به شعب ان يسرق بعضا من تاريخه مجموعة ايديولوجية عمياء لا ترى فى الدنيا سوى ما تعتقده و تظن ان بوسعها فرضها على الاخرين. .ففى عشرينيات القرن الماضى خرجت المانيا مهزومة فى الحرب .لكنها سرعان ما اعادت البناء بسرعة مذهلة .و صارت المصانع الالمانية تصدر للعالم افضل انواع الصناعات.

و قد قابلت مرة فى دمشق مصورا سوريا لم يزل يستخدم كاميرا المانية صنعت فى منتصف الثلاثينات .و قال انها لم تزل تعمل بدقة .ثم جاءت كارثة الفكر النازى الذى اعتقد ان بوسعه هزيمة كل الدنيا !فكر اعمى و متعصب لا يملك القدرة على رؤية ابسط حقائق الحياة.و للحياة حقائقها الصلبة التى تنتصر على ايديولوجيات التعصب و ان بتكاليف باهضة وصلت الى خمسين مليونا من البشر اثناء الحرب العالمية الثانية.

فى كمبوديا كان هناك الامير سيهانوك.كان شخصيه مثقفة من خريجى السوربون . و فيما كانت المنطقة تشتعل حوله اثناء العدوان الامريكى على فيتنام.سعى الرجل ان يبعد بلاده عن اتون الحرب , لكنه لم ينجح .جاء رجال الخمير الحمر اصحاب الايديولوجية الماركسية العمياء.و ادخلوا البلاد فى لعبة التطهير الايديولوجى القاتل و مات حوالى ثلث السكان.

]اما فى مشرقنا العزيز فقد جاء رجال داعش الحاملين لفكر ¨دينى متعصب الى حد الهوس .احتلوا اراض من دولتين مستقلتين مستغلين ازمات هاتين الدولتين , و انتزعوا اجزاء منهما.و اقاموا حكما اقل ما يقال فيه انه حكم بربرى لا ينتمى للروح الانسانية.و قد توهموا مثل كل الايديولوجيات العمياء انهم قادرون على الانتصار على الدنيا كله.انهم لا يستطيعون رؤية ابسط حقائق الحياة لان للحياة منطق يتجاوز كل ايديولوجيات الموت.

هزم الفكر النازى و هزم فكر الخمير الحمر و سيهزم بلا شك فكر داعش لكن لللاسف ليس بعد ان يخطفوا حياة عشرات او مئات الالاف من الابرياء هذا عدا عن تدمير نسيج المجتمعات

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف