الشاعر محمد كروم يحي أمسية شعرية في قاعة "اشبيليا" في صيدا
أحيا "شاعر المخيمات" محمد كروم أمسية شعرية، في مركز "اشبيليا" الثقافي في صيدا بدعوة من "أصدقاء الشاعر" وبرعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان، وذلك بحضور عدد من الفاعليات الصيداوية، يتقدمهم: عضو "اللقاء التشاوري الصيداوي" عدنان الزيباوي، المهندس سامي البيضاوي وعقيلته، المحامي حسن الزين والسيد جهاد الحريري والسيد محمد حلاوي، وبمشاركة ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأحياء، وممثلين عن الجمعيات الأهلية والثقافية والفنية وعدد من الشعراء ومتذوقي الشعر والمهتمين، غصت بهم القاعة حيث قوطع الشاعر بالتصفيق اكثر من مرة وهو يلقي مقتطفات من قصائده على وقع الحان الفنان المتألق محمد الآغا.
بدأت الأمسية الشعرية بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة ترحيب من الاعلامية ربا رحمة، نوهت فيها بدور الشاعر كروم، والشعراء الفلسطينيين الذين يقاومون على طريقتهم الخاصة من اجل فلسطين والعودة اليها، ومن اجل تفعيل دور الشعر والثقافة الفلسطينية الملتزمة في المخيمات كنوع من المقاومة الوطنية ضد كل محاولات التجهيل.
وقرأ الشاعر كروم مقتطفات من قصائده، المتراكمة فوق هموم معاناة اللجوء داخل المخيم الفلسطيني الذي يروي حكاية النكبة والصمود حتى العودة، من أوراق ديوانه "لن أرمي أوراقي"، حيث كانت "طاولة الشاعر" و"بندقية المقاتل" حاضرة في ثنائيته: "المقاتل" المتحول "شاعراً مقاتلا"، محاولا تمييز بندقيته بهويتها وروحها المنتميةً لفلسطين، ولانه مجبول من خميرة أصدقائه الشهداء الذين لم تغريهم الأضواء ولا الصورة، فإنه ظل مجهول الماضي الجميل، ثم يأتي زمنٌ لا يناسبه او أقله دون عراقة الماضي، يتحول متجولاً بين الفن الراقي والشعر، فترى القصيدة عنده صموداً.. مقاومة لا تعرف الالتواء، أو الإنحناء.
أحيا "شاعر المخيمات" محمد كروم أمسية شعرية، في مركز "اشبيليا" الثقافي في صيدا بدعوة من "أصدقاء الشاعر" وبرعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان، وذلك بحضور عدد من الفاعليات الصيداوية، يتقدمهم: عضو "اللقاء التشاوري الصيداوي" عدنان الزيباوي، المهندس سامي البيضاوي وعقيلته، المحامي حسن الزين والسيد جهاد الحريري والسيد محمد حلاوي، وبمشاركة ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأحياء، وممثلين عن الجمعيات الأهلية والثقافية والفنية وعدد من الشعراء ومتذوقي الشعر والمهتمين، غصت بهم القاعة حيث قوطع الشاعر بالتصفيق اكثر من مرة وهو يلقي مقتطفات من قصائده على وقع الحان الفنان المتألق محمد الآغا.
بدأت الأمسية الشعرية بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة ترحيب من الاعلامية ربا رحمة، نوهت فيها بدور الشاعر كروم، والشعراء الفلسطينيين الذين يقاومون على طريقتهم الخاصة من اجل فلسطين والعودة اليها، ومن اجل تفعيل دور الشعر والثقافة الفلسطينية الملتزمة في المخيمات كنوع من المقاومة الوطنية ضد كل محاولات التجهيل.
وقرأ الشاعر كروم مقتطفات من قصائده، المتراكمة فوق هموم معاناة اللجوء داخل المخيم الفلسطيني الذي يروي حكاية النكبة والصمود حتى العودة، من أوراق ديوانه "لن أرمي أوراقي"، حيث كانت "طاولة الشاعر" و"بندقية المقاتل" حاضرة في ثنائيته: "المقاتل" المتحول "شاعراً مقاتلا"، محاولا تمييز بندقيته بهويتها وروحها المنتميةً لفلسطين، ولانه مجبول من خميرة أصدقائه الشهداء الذين لم تغريهم الأضواء ولا الصورة، فإنه ظل مجهول الماضي الجميل، ثم يأتي زمنٌ لا يناسبه او أقله دون عراقة الماضي، يتحول متجولاً بين الفن الراقي والشعر، فترى القصيدة عنده صموداً.. مقاومة لا تعرف الالتواء، أو الإنحناء.