الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمتنا والتحدي الجديد بقلم يوسف احمد المقوسي

تاريخ النشر : 2019-04-21
أمتنا والتحدي الجديد
بقلم /يوسف احمد المقوسي
التحديات تجاه وطننا العربي لم تنتهي بسبب إجماع قوى الغدر بمقدرات امتنا العربية لذلك يجب أن تكون علاقة الأخوة العرب مع بعضهم البعض علاقة مصير أساسها الوجود القومي الواحد والمصير المشترك ،لذلك عندما تقدم دولة عربية شيئآ لأي قضية عربية .
يجب على بقية الاقطار العربية النادرة ان تعتمد مثل هذه الطريقة ويجب أن لا يغيب عن الذهن بأن ذلك واجب الاخ تجاه أخيه،
لذلك عندما نؤكد على أهمية الجانب النقد بين الاخوة العرب أكثر من الجوانب الاخرى.
بما في ذلك صيغ المجادلة والمديح إليها أصبحت الجماهير تكرهها ،ويفترض أن يكرهها من هم في موقع المسئولية في جميع الاقطار .
ولأن المواطن العربي وجد أن صور المجاملات والشكليات قد طغت في الوطن العربي إلى الحد الذي أنست الحاكم العربي واجباتة الأساسية بحيث أصبح شغله الوحيد البحث عن هذه المظاهر .
وعندما لايجدها فإنه يغضب ولم يسأل نفسه عن مقدار ما قدمه الشعب ومقدار ما قدمه للقضايا العربية الأخرى وللأمة .
لذلك أيها المواطنين العرب عندما تريدون أن تشكروا حاكما او قائدآ عربيآ بصيغ المجاملة المعروفة فعليكم ان تُذكروه بواجباته تجاه الأمة قبل كل شيء ،
وأن تقولوا له :
اننا نشكرك وانك قمت بواجبك في القضية الفلانية .
ففي الوقت الذي لا يقوم به البعض من ابناءالأمة بواجبهم في هذه المرحلة الدقيقة ،
لابد لنا كجماهير عربية ان نحتج ونرفع صوتنا عاليآ لكن بطريقة حضارية من أجل قضايا الأمة موضحين للقادة والزعماء ان هناك انتمائين للمواطنين العربيين .
انتماء المواطن الذي تنتمي إليه جميع الأمة بالاسم والأرض التي نعيش عليها وهذا الانتماء مشترك فيه الحاكم والقائد والمواطن وابن الشعب .
وانتماء همجي الى الأمة والأرض والشعب .
وهناك فرق بين مجرد حمل صفة المواطن إسميآ وبين ان يكون المواطن ابن الشعب
بين الانتماء الهمجي الى الشعب وقضاياه المصبوغة بإطار قومي سواء للمرحلة الراهنة او لكل تطلعاته المستقبلية.
وبين الانتماء الاسمي الى الشعب معزولآ عن آماله وأهدافه بما في ذلك نضاله وأهدافه القومية.
وهذا ما نسميه بالأنتماء الشكلي الي الأمة لأنه انتماء الى التاريخ والى الأرض بدون إنتماء همجي الى الشعب ومثل هذا الانتماء يوجد له منتسبون بين بعض المواطنين العرب مثلما هوا موجود بين الحكام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف