في غُرفةٍ رطبةٍ أنتظرُ دفئكِ
عطا الله شاهين
أراني أجلسُ منتظركِ في غُرفةٍ رطبةٍ منذ دهرٍ
أسمع كلّ ليلةٍ نُباحَ الكلاب الضّالة
نباحُها يزعجني، لكنني أدركُ ما معنى الجوع؟
أخافُ أن تمزّقَكِ تلك الكلاب حينما تأتين إلي
لكنني لم أعدْ أتحمّل غيابكِ
ها هنا في غرفتي الرّطبة أتمنّى دفئَكِ المعهود
القمر يطلّ عليّ كصديقٍ ثم تحجبُه الغيمات
اقرأ نصّا كتبته لكِ منذ زمنٍ
من كلماتِ النّصّ أشعرُ بدفئكِ
لكنّ الدّفءَ بلا لمسكِ يظلّ هبلاً
لا ينقصني في غرفتي الرّطبة سوى سماع صوتكِ
عودي إلي لأنني أتجمّد هنا
سأرمي للكلابِ الضّالة بقايا الطّعام
لئلا تفترسكِ
هاتفيني حينما ترغبين بالمجيءِ
سأحاول أنْ ألاقيكِ رغم ألمي
سأزحفُ صوب البابِ ولو هاجمتني الكلاب
غيابكِ يزيدُ من ألمي
في غرفةٍ رطبة لا يأتيني النّوْم
ينقصني دفئكَ
بلا لمسِ جبينكَ سأظلّ ارتجف من رطوبةٍ تسكنني
منذ غيابك
عطا الله شاهين
أراني أجلسُ منتظركِ في غُرفةٍ رطبةٍ منذ دهرٍ
أسمع كلّ ليلةٍ نُباحَ الكلاب الضّالة
نباحُها يزعجني، لكنني أدركُ ما معنى الجوع؟
أخافُ أن تمزّقَكِ تلك الكلاب حينما تأتين إلي
لكنني لم أعدْ أتحمّل غيابكِ
ها هنا في غرفتي الرّطبة أتمنّى دفئَكِ المعهود
القمر يطلّ عليّ كصديقٍ ثم تحجبُه الغيمات
اقرأ نصّا كتبته لكِ منذ زمنٍ
من كلماتِ النّصّ أشعرُ بدفئكِ
لكنّ الدّفءَ بلا لمسكِ يظلّ هبلاً
لا ينقصني في غرفتي الرّطبة سوى سماع صوتكِ
عودي إلي لأنني أتجمّد هنا
سأرمي للكلابِ الضّالة بقايا الطّعام
لئلا تفترسكِ
هاتفيني حينما ترغبين بالمجيءِ
سأحاول أنْ ألاقيكِ رغم ألمي
سأزحفُ صوب البابِ ولو هاجمتني الكلاب
غيابكِ يزيدُ من ألمي
في غرفةٍ رطبة لا يأتيني النّوْم
ينقصني دفئكَ
بلا لمسِ جبينكَ سأظلّ ارتجف من رطوبةٍ تسكنني
منذ غيابك