الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في غُرفةٍ رطبةٍ أنتظرُ دفئكِ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-04-21
في غُرفةٍ رطبةٍ أنتظرُ دفئكِ بقلم:عطا الله شاهين
في غُرفةٍ رطبةٍ أنتظرُ دفئكِ
عطا الله شاهين
أراني أجلسُ منتظركِ في غُرفةٍ رطبةٍ منذ دهرٍ
أسمع كلّ ليلةٍ نُباحَ الكلاب الضّالة
نباحُها يزعجني، لكنني أدركُ ما معنى الجوع؟
أخافُ أن تمزّقَكِ تلك الكلاب حينما تأتين إلي
لكنني لم أعدْ أتحمّل غيابكِ
ها هنا في غرفتي الرّطبة أتمنّى دفئَكِ المعهود
القمر يطلّ عليّ كصديقٍ ثم تحجبُه الغيمات
اقرأ نصّا كتبته لكِ منذ زمنٍ
من كلماتِ النّصّ أشعرُ بدفئكِ
لكنّ الدّفءَ بلا لمسكِ يظلّ هبلاً
لا ينقصني في غرفتي الرّطبة سوى سماع صوتكِ
عودي إلي لأنني أتجمّد هنا
سأرمي للكلابِ الضّالة بقايا الطّعام
لئلا تفترسكِ
هاتفيني حينما ترغبين بالمجيءِ
سأحاول أنْ ألاقيكِ رغم ألمي
سأزحفُ صوب البابِ ولو هاجمتني الكلاب
غيابكِ يزيدُ من ألمي
في غرفةٍ رطبة لا يأتيني النّوْم
ينقصني دفئكَ
بلا لمسِ جبينكَ سأظلّ ارتجف من رطوبةٍ تسكنني
منذ غيابك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف