الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحالفات لإسقاط الحكومة بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2019-04-21
تحالفات لإسقاط الحكومة بقلم:سلام محمد العامري
تحالفات لإسقاط الحكومة
سلام محمد العامري

[email protected]


“يخلص الساسة في خدمة الشعب حين ينسون أنفسهم.” عميد الأدب العربي طه حسين.

كل الساسة يرفعون شعارات وطنية, تتخللها كلمات الخدمة للشعب, والتضحية من أجله والسعي لرفاهيته, وتوفير العيش الكريم, تنتهي تلك الخُطب الرنانة, عند أغلب الساسة في العراق, بعيد فوزهم بالانتخابات, ليكون السؤال الخفاء, ماهي اللجان الهامة؟ وما الذي ستدره تلك الرئاسة والوزارة!

الإخلاص والوفاء بالعهود, من سمات الصادقين, ولكن ما أقلهم في بلدي, وما أكثر الحُجَج والمبررات, التي منعت تقديم الأفضل, أشهرها ( كلنا مسؤولون عن الفشل والتقصير), والسبب حكومة التوافق والشراكة, أما سبب التشبث بالمناصب, وعدم وجود معارضة حقيقية, فهو( الاستحقاق الاِنتخابي), وكأنَّ المواطن انتخب حكومة, لا برلماناً وظيفته التشريع والرقابة, فمن يراقب من والكل مشاركون؟

تقارب العدد للكتلة الأكبر, بين تحالفات القوائم الفائزة, جَعَلَ القرار صعباً وشبه مستحيل, لتتراجع الشعارات الى التوافق, أولا على رئاسة مجلس الوزراء, لتنسحب تلك العملية, على تشكيل الحقيبة الوزارية, والتي تم تقسيمها لسيادية وغير سيادية, أما اللجان البرلمانية ورئاستها, فقد قُسِّمت إلى درجات (أ, ب, ج)؛ حسب تصريحات بعض النواب, ولازال الصراعُ قائماً.

ما بين هذا الخلاف والاختلاف يمضي الزمن؛ وفي خِضَم الأزمات, قد تبدأ جولة من التظاهرات, ليجد السادة المسؤولين أنفسهم, تحت وابل قذائف الاِتهامات, فهل اعتادوا على ذلك؟ فلم يعد يهمهم النقد والانتقاد؟ أم إنَّ التحالفات القديمة الجديدة, التي أعلن عنها, طريقٌ, لإسقاط الحكومة وتكوين أخرى, ومن المتضرر والمستفيد؟

“أفضل حكومة هي تلك التي يوجد فيها, أقل عدد من الأشخاص عديمي الفائدة” الكاتب المسرحي الفرنسي فولتير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف