الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما وراء فوز نتنياهو.. بقلم:عبد حامد

تاريخ النشر : 2019-04-21
ما وراء فوز نتنياهو.......

أمر غريب، مثير للألم والمرارة، فوز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية الاخيره، وللمرة الخامسه، في حين كان من العدل والإنصاف أن لايحرز الفوز حتى في العهدة إلاولى، بل كان يجب أن لا يكون له وجود سياسي اصلا، لكون هذه الدولة المختلقة لم يكن لها اي وجود اصلا، قبل اغتصاب أرض فلسطين، وتشريد شعبها، وإقامة دولتها عليها، بمساعدة بريطانيا وفرنسا ،خصوصا، والأطراف الدولية الاخرى، وفي الوقت الذي كان يقضي فيه الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني تصدي الدولة الفاعلة لهذا العدوان الظالم والمتواصل منذ عام النكبة وإلى اليوم ،لأحقاق الحق ،ودحر الباطل، سارعت هذه الأطراف الدولية لتقديم رزمة مساعدات وهدايا لنتنياهو ،كي يحرز الفوز في هذه الانتخابات.وقفت إلى جانب الظلم ضد من وقع عليه ظلمه، وهذا أمر مخيب لأحلام العرب وتطلعاتهم ،باستعادة حقوقهم وأرضهم ومقدساتهم ،بمساعدة الدول الفاعلة لهم ،ومخيب لأحلام كل إنسان محق ،عادل ومنصف ،أن قرار ترامب بنقل سفارة امريكا إلى القدس المحتل، هو قرار ظالم ومجحف بحق الفلسطينيين، والشرعيه الدولية ،يفاقم الأوضاع أكثر ،ولا يقل خطورة عن احتلال القدس ذاته، كما قرار ترامب بقطع المساعدات عن اللاجئين الفلسطينيين، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، كلها ساهمت بشكل واضح في تفوق نتنياهو على منافسيه ،في حين كان موقف هذه الدول ذاتها، معارضا لفوز رؤساء آخرين للعهدة الثالثة ،وليس الخامسة، وهم لم يحتلوا دول ولم يقترفوا ما اقترفته حكومه هذا الرئيس بحق الشعب الفلسطيني ،وأرضه ومقدساته ،وتواصل مجازرها على مدى عقود طويلة، مليئة بالخراب والدماء والدمار،الشعب الفلسطيني يدرك جيدا ان لا جدوى من الاعتماد على المجتمع الدولي ،لاستعادة أرضه ومقدساته ،بعد أختباره لمئات المرات، وعلى مدى أعوام طويلة ،دون جدوى،لذلك يعتمد على قدراته وقواه لتحقيق ما يطمح إليه ، وسينتزع كامل حقوقه السليبة ،ومقدساته المغتصبة رغم أنف كل أعداء الأمة. ...عبد حامد     

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف