الأخبار
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تُنشئ مخيمات لإيواء النازحين العائدين إلى غزة وشمالهاعودة حرب الإبادة والتهجير"العمل لوقف حرب أوكرانيا".. تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترمب وبوتين(حماس) تجري مشاورات في القاهرة بشأن اتفاق غزةمصر والأردن في موقف موحّد: رفض التهجير والتأكيد على ضرورة إعادة إعمار غزة فوراًمصر تعتزم طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضهالعاهل الأردني: مصر والدول العربية سيقدمون خطة بشأن غزة(حماس): مخطط ترحيل شعبنا لن ينجح.. وملتزمون بالاتفاق ما التزم الاحتلال بهصحيفة (معاريف): المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية ترى أن حماس لم تنتهك الاتفاق حتى الآناستمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح"الصحة" بغزة: الاحتلال يتعمّد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح"الإعلامي الحكومي" بغزة: الجهات المختصة تتابع محاولات التلاعب بالأسعار وتحذّر المخالفينلابيد يوجه رسالة لنتنياهو: لقد نفذ الوقت اذهب إلى الدوحة وأحضر المختطفينمسؤولو مستوطنة (كيسوفيم) يعلنون مقتل محتجز في غزةلليوم 22 على التوالي: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلفاً شهداء ودمار
2025/2/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفنانة التشكيلية "فاطمة الزهراء الشاب" عاشقة ترسم بقلم الرصاص وتعبر في رسوماتها عن الحب والرومانسية

الفنانة التشكيلية "فاطمة الزهراء الشاب" عاشقة ترسم بقلم الرصاص وتعبر في رسوماتها عن الحب والرومانسية
تاريخ النشر : 2019-04-21
 عبد المجيد رشيدي

تخوض الفنانة التشكيلية الشابة "فاطمة الزهراء الشاب" تجربتها مع اللون والشكل لتقدم لوحات فنية ذات أبعاد زمانية ومكانية في المستوى ، حيث ترى اللوحة مغامرة يشكل الفنان فيها مفردات لون وعناصر تشكيلية بروحه وأحاسيسه ومشاعره.

"فاطمة الزهراء الشاب" ، أحبت الرسم منذ 4 سنوات ولم تدرسه ، وفي سن7 سنوات كانت تصمم ملابس صغيرة للدمى وتخيطها بيديها وكانت عائلتها الصغيرة السند الوحيد ، حيث كانا أبويها يشجعانها على مواصلة الطريق ، فلوحاتها تحمل مشاعر
الحب والجمال وكل ما تستوحيه من خيالها لتتواصل به مع محبيها ومتتبعيها ، شابة طموحة تقرأ براعتها من خلال رسوماتها الرائعة .

"فاطمة الزهراء الشاب" ، تلمست الألوان وأقلام الرصاص بدون وعي منها فاكتشفت بالصدفة ملكتها الربانية ، رسوماتها عبارة مصدر إلهام للناظرين ، أهم شيء بالنسبة لها بعالم اللوحة هو المساحة البيضاء ، ثم الشكل وتناغم الألوان والشخصيات والحروف التي يرسمها الفنان باعتبارها عوالم جميلة ، موضحة أن أحاسيسها ومشاعرها تنعكس على ألوان لوحتها حيث يمر الفنان عبر مسيرته الفنية بعدة مدارس مختلفة حتى يصل للخصوصية التي يبحث عنها.

وأوضحت "فاطمة الزهراء" أنه يجب على الفنان البحث الدائم عن جديد الفن والفنانين ، والاطلاع على الكتب الفنية والمعارض والمشاركة بها ، حتى يصل إلى بصمة تميزه عن غيره مشيرة إلى أنه حتى لو أخذت أعمالها بصمة خاصة بها فإنها ستلجأ إلى التجديد الدائم في العمل ، وإدخال تقنيات مواد جديدة لتكون في
المستوى المطلوب.

وعن أسلوبها في الرسم قالت فاطمة الزهراء : أنها تتبع الأسلوب التجريدي أو السريالي فهي عاشقة تحب أن ترسم كل ما يعبر عن الحب والرومانسية والطبيعة والواقعية ، كما أنها لا تحب القيود في الرسم ، فالفن بالنسبة لها شيء روحي وجداني تجمع بين قلم الرصاص والألوان فيترسب بين عروق دمها وتجسد من خلاله كل مشاعر من الحب والسعادة .

وأشارت التشكيلية "الشاب" ، إلى أن المرأة أخذت حيزا كبيرا في أعمالها حيث جسدت المرأة العاملة والأم المناضلة ، إضافة إلى بورتريهات متعددة للمرأة المغربية في أفراحها وأحزانها ، كما عبرت في عدة أعمال عن سعادتها وأملها في الحياة.

رسوماتها عبارة عن أحاسيس طفلة متمردة ، حرة ، ترسم الحلم وتحاول أن تنقل عالمها الخاص وأفكارها للمتلقى ، تستخدم القلم لتعبر عن قضايا وطنها الاجتماعية ، كل ما يستعصي عليها قوله تحوله إلى خطوط وألوان ، ووجوه وتعابير مختلفة ، لأن الفنان بطبعه إنسان حساس متفاعل مع محيطه ويشعر بكل ما يدور من
حوله وهذا ما نلاحظه فى منجزات الفنانة فاطمة الزهراء .


حاليا تعمل "فاطمة الزهراء" على تحقيق حلمها في تقديم لوحات تهتم بتراث بلدنا ، و حضارته وخصوصا بعد أن اطلعت وبحثت قليلا في مجالات الفنون بأشكالها المختلفة ، لتقدم للمتلقي قطعة فنية ملونة ترتاح بها النفس البشرية ، وتوثق من خلالها مرحلة معينة من تجاربها الجميلة .

يشار إلى "فاطمة الزهراء الشاب" تبلغ من العمر 22 سنة ، فنانة عصامية ازدادت وترعرعت بمدينة الدار البيضاء ، حاصلة على شهادة البكالوريا علوم الحياة والأرض درست في جامعة الحسن الثاني علوم فيزياء شاركت بعدة معارض جماعية .



 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف