الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فايروس يسبب نوم الزعماء بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2019-04-21
فايروس يسبب نوم الزعماء بقلم:هادي جلو مرعي
فايروس يسبب نوم الزعماء
هادي جلو مرعي

المنظمات الدولية هي تعبير عن حالة الإنسجام بين دكتاتورية حكم العالم كمجلس الأمن الدولي الذي يضم في عضويته الدول العظمى المستبدة، وبين المنظمات القارية والإقليمية التي تحكم شعوبا ومجموعات مقهورة كالجامعة العربية مثلا، والتي تتخذ القرارات والمواقف تبعا لمصالح الحكومات التي هي في الأصل مستبدة في علاقاتها البينية. فبعض الدكتاتوريات العربية تستخدم تلك الجامعة للتضييق على حكومات مستبدة مثيلتها، وتمارس معها سياسة العزل والإقصاء من الجامعة ومؤسساتها، وكانت تجربة العرب في العقود الأربعة المنصرمة دليل على حجم الخلاف بين الانظمة المستبدة التي أبقت على الجامعة لأسباب مرتبطة بالهيمنة والنفوذ والتفاخر وللإستخدام كأداة قهرية في بعض الأوقات.

الجامعة العربية تقيم نشاطات سنوية متعددة وهي اشبه بمؤسسة حكومية لأنها ترعى تلك النشاطات وفقا لمصالح الحكومات ويحضر مؤتمراتها وورشها وندواتها ممثلين عن الحكومات والمنظمات المتماهية مع الحكومات وحتى وسائل الإعلام القريبة من السلطة في كل دولة.

لايمكن إنتظار قرارات تصب في مصلحة الشعوب يمكن أن تتخذ في مؤتمرات وندوات الجامعة العربية على الإطلاق، وتبقى تلك المواقف شكلية للغاية، بينما تشهد القمم العربية حالة تنافر وتباعد في المواقف، ويفضل القادة العرب أخذ قسط من النوم عند إلقاء كلمات القادة الآخرين، وفي كل قمة عربية يتم تصوير عدد من القادة وهم يغطون في نوم عميق، ويجدر البحث في مايحدث للزعيم العربي عند نومه في القمة، وماإذا كان يصدر شخيرا، أو إنبعثت منه رائحة كريهة، وهي أمور ترى وتسمع وتشم.من باب مسموع ومرئي ومشموم، وهناك من يذهب بعيدا في البحث عن الإثارة فيتساءل عن نوع الأحلام التي يراها الزعيم العربي حين يغط في نومه العميق، وهل تراوده الكوابيس، وهل يصدر بعض الأصوات، وماإذا كان يبكي، أو يضحك؟

في الواقع الحقيقي فإن الزعيم العربي شخص مستبد، متمسك بالسلطة، غير مستعد لتقديم تنازلات، ويصعب التفاهم معه، ولايمكن الخلاص منه إلا بثورة، أو إنقلاب....

نوم العوافي

 للزعيم الغافي

 للذي عجزت

 عن وصفه القوافي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف