في عالمنا الحالي انتاج البيانات لم يعد مقصورا على الأشخاص وما يقدموه من بيانات, بل تتطور الأمر بحيث كل الأجهزة من الطائرة الى السيارة الى الأبنية الذكيه تنتج بيانات بشكل كبير جدا ومتسارع ومتنوع, برامج التواصل الاجتماعي تضخ كما هائلا من البيانات, حيث يتم كل يوم انتاج بيانات بحجم 2.5 اكزا بايت على مستوى العالم كله, والاكزا بايت هي عدد من الأحرف يعادل 10 وامامها 18 صفر , و 2.5 اكزا بايت تعادل 100 الف ضعف حجم البيانات المخزنة في مكتبة الكونجرس الأمريكي والتي تحتوي على 36 مليون كتاب,
كل هذه البيانات والتي تتصف بما يلي: 1- بحجمها الضخم جدا 2- تنوعها الكبير فمنها الصور والفيديو والرسائل النصية والصوتية 3- سرعة تكوينها ففي كل دقيقة يتم تكوين بيانات تعادل 17000 تيرا بايت والتي تعادل مليون رف بطول مترين مليء بالكتب, هذه البيانات بصفاتها الثلاثة تسمى بالبيانات الكبيرة. ولكن التعامل مع هذا الكم من البيانات من حيث تجميعها, وتصنيفها, وتحليلها, يشكل تحد كبير, حيث هذا الكم والتنوع من البيانات أصبح أكبر من قدرات اجهزة الكمبيوتر والبرامج والأدوات البرمجية الحالية, (مكنزي _ 20011) , لذلك لابد من وضع حلول ابداعية وهذا ما قامت عليه الأبحاث في الجامعات والشركات,من أجل وضع حلول ابتكارية للتعامل مع البيانات الكبيرة, ومنها ما يسمى الحوسبة عبر الذاكرة مباشرة, حيث يتم التعامل مع الذاكرة مباشرة وليس عبر الأقراص واجهزة التخزين الصلبة, وجود البيانات في الذاكرة مباشرة يجعل سرعة التعامل مع البيانات اسرع ب مائة الف مرة عما لو كانت في القرص الصلب, وكانت شركة ساب الألمانية ومازالت رائدة في هذا المجال حيث ابتعدعت فكرة الحوسبة عبر الذاكرة مباشرة
للبيانات الكبيرة أهميه ودور في تمكين المؤسسات من قراءة المتغيرات المستقبلية واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب, ولها دور أيضا في رفع مستوى الأداء والانتاجية, وخفض التكاليف وزيادة الأرباح ورفع الميزة التنافسية. وهناك ضرورة قصوى بان يقوم القادة والمدراء ذوي النظرة المستقبلية باتخاذ الخطوات تجاه بناء البيانات الكبيرة وتطويعها لخدمة المؤسسة التي يقومون عليها. حيث تشير الدراسات أن الشركات التي تقوم بتفعيل مبادرة البيانات الكبيرة ووضع خطة واستراتيجية واضحة للبيانات الكبيرة, قبل غيرها ستقطف ثمار ذلك حيث ستجد نفسها متفوقه على غيرها من الشركات والمؤسسات بنسبة 20% وذلك على ينعكس على كل المعايير الاقتصادية,
تحليل البيانات واستخلاص نتائج وتنبؤات مستقبلية, لاتخاذ قرارت مهمة هو جوهر البيانات الكبيرة, حيث تتلخص الفكرة في:1- تجميع البينات 2- تخزينها 3- تصنيفها 4- تحليلها لتكوين رؤية واضحه تساهم في اتخاذ قرارات استراتيجية صحيحة.
وفي عالم يتصف بديناميكية عالية وتغيرات سريعة, تصبح القدرة على تحليل كل أنواع البيانات وقراءة هذه التغيرات والتأقلم معها بل وتجييرها لصالحك, عنصر اساسي للنجاح والتطور , وبالتالي فان البيانات الكبيرة تعتبر أداه مهمة بيد القادة والمدراء الناجحين للمحافظة على ميزة تنافسية, لزيادة الانتاجية وتقديم منتجات وخدمات أفضل. وبناء عليه لا بد لكل القطاعات أن تأخذ موضوع البيانات الكبيرة بشكل جدي وتأخذ زمام المبادرة في هذا الاتجاه. هناك تطبيقات كثيرة للبيانات الكبيرة, في المجال الصحي والتعليمي والصناعي والتجاري والمالي ووالأجتماعي, وكل نواي الحياة. مثال آخر تقوم شركات السيارات بوضع مجسات خاصة في السيارة تجمع كل انواع البيانات عن السيارة وحركتها في كل ثانية, ليتم تحليل البيانات وتحسين وتطوير الأداء والخدمة في ضوء ذلك. تقوم شركة اتصالات بعمل حملة اعلانية . وبدل من انتظار نتائج تلك الحملة للحكم على فاعليتها, يتم تجميع البينات من خلال الشبكات الاجتماعية وتعليقات الناس وتحليلها ليتم تقييم الحملة وبشكل مباشر خلا ل ساعات ومعرفة مدى تقبل الناس للحملة واتخاذ اي قرار تعديلي وتصحيحي للحملة لتصبح أكثر فاعلية, مع ما لذلك من أثر ايجابي على الدخل والمصاريف وعائدات الاستثمار, وهناك أمثله كبيرة في كل المجالات للاستفادة من البيانات , والقادة الحقيقين هم الذين يأخذون زمام المبادرة اليوم لوضع اسس البيانات الكبيرة والاستفادة منها
كل هذه البيانات والتي تتصف بما يلي: 1- بحجمها الضخم جدا 2- تنوعها الكبير فمنها الصور والفيديو والرسائل النصية والصوتية 3- سرعة تكوينها ففي كل دقيقة يتم تكوين بيانات تعادل 17000 تيرا بايت والتي تعادل مليون رف بطول مترين مليء بالكتب, هذه البيانات بصفاتها الثلاثة تسمى بالبيانات الكبيرة. ولكن التعامل مع هذا الكم من البيانات من حيث تجميعها, وتصنيفها, وتحليلها, يشكل تحد كبير, حيث هذا الكم والتنوع من البيانات أصبح أكبر من قدرات اجهزة الكمبيوتر والبرامج والأدوات البرمجية الحالية, (مكنزي _ 20011) , لذلك لابد من وضع حلول ابداعية وهذا ما قامت عليه الأبحاث في الجامعات والشركات,من أجل وضع حلول ابتكارية للتعامل مع البيانات الكبيرة, ومنها ما يسمى الحوسبة عبر الذاكرة مباشرة, حيث يتم التعامل مع الذاكرة مباشرة وليس عبر الأقراص واجهزة التخزين الصلبة, وجود البيانات في الذاكرة مباشرة يجعل سرعة التعامل مع البيانات اسرع ب مائة الف مرة عما لو كانت في القرص الصلب, وكانت شركة ساب الألمانية ومازالت رائدة في هذا المجال حيث ابتعدعت فكرة الحوسبة عبر الذاكرة مباشرة
للبيانات الكبيرة أهميه ودور في تمكين المؤسسات من قراءة المتغيرات المستقبلية واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب, ولها دور أيضا في رفع مستوى الأداء والانتاجية, وخفض التكاليف وزيادة الأرباح ورفع الميزة التنافسية. وهناك ضرورة قصوى بان يقوم القادة والمدراء ذوي النظرة المستقبلية باتخاذ الخطوات تجاه بناء البيانات الكبيرة وتطويعها لخدمة المؤسسة التي يقومون عليها. حيث تشير الدراسات أن الشركات التي تقوم بتفعيل مبادرة البيانات الكبيرة ووضع خطة واستراتيجية واضحة للبيانات الكبيرة, قبل غيرها ستقطف ثمار ذلك حيث ستجد نفسها متفوقه على غيرها من الشركات والمؤسسات بنسبة 20% وذلك على ينعكس على كل المعايير الاقتصادية,
تحليل البيانات واستخلاص نتائج وتنبؤات مستقبلية, لاتخاذ قرارت مهمة هو جوهر البيانات الكبيرة, حيث تتلخص الفكرة في:1- تجميع البينات 2- تخزينها 3- تصنيفها 4- تحليلها لتكوين رؤية واضحه تساهم في اتخاذ قرارات استراتيجية صحيحة.
وفي عالم يتصف بديناميكية عالية وتغيرات سريعة, تصبح القدرة على تحليل كل أنواع البيانات وقراءة هذه التغيرات والتأقلم معها بل وتجييرها لصالحك, عنصر اساسي للنجاح والتطور , وبالتالي فان البيانات الكبيرة تعتبر أداه مهمة بيد القادة والمدراء الناجحين للمحافظة على ميزة تنافسية, لزيادة الانتاجية وتقديم منتجات وخدمات أفضل. وبناء عليه لا بد لكل القطاعات أن تأخذ موضوع البيانات الكبيرة بشكل جدي وتأخذ زمام المبادرة في هذا الاتجاه. هناك تطبيقات كثيرة للبيانات الكبيرة, في المجال الصحي والتعليمي والصناعي والتجاري والمالي ووالأجتماعي, وكل نواي الحياة. مثال آخر تقوم شركات السيارات بوضع مجسات خاصة في السيارة تجمع كل انواع البيانات عن السيارة وحركتها في كل ثانية, ليتم تحليل البيانات وتحسين وتطوير الأداء والخدمة في ضوء ذلك. تقوم شركة اتصالات بعمل حملة اعلانية . وبدل من انتظار نتائج تلك الحملة للحكم على فاعليتها, يتم تجميع البينات من خلال الشبكات الاجتماعية وتعليقات الناس وتحليلها ليتم تقييم الحملة وبشكل مباشر خلا ل ساعات ومعرفة مدى تقبل الناس للحملة واتخاذ اي قرار تعديلي وتصحيحي للحملة لتصبح أكثر فاعلية, مع ما لذلك من أثر ايجابي على الدخل والمصاريف وعائدات الاستثمار, وهناك أمثله كبيرة في كل المجالات للاستفادة من البيانات , والقادة الحقيقين هم الذين يأخذون زمام المبادرة اليوم لوضع اسس البيانات الكبيرة والاستفادة منها