سخر الله لنا لاشمس والقمر ، وسخر الليل والنهار. التسخير هو التذليل للخدمة. وكثير منا يجهل كيف يمكنه الاستفادة من ما سخر الله لنا : خاصة الليل والنهار.
أما لليل: وان مان معروفاً انه للنوم، فإنه على العكس من ذلك تماما . بل ان الاصل ان النوم فيه قليل عند اهل الهمة " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون"
ففيه العبادة وقيام الليل ، وفيه تدوين العلم وما يطرأ على الذهن من الافكار . وعبادة التأمل فيه اكبر.
أما النهار فمن السنة القيلولة فيه. والتردد على العلماء واوله حفظ واخره تدبر في الحفظ واوسطه العمل والاعمار.
وبذلك فان ما يجمع في النهار يمحصه العقل ليلا مدونا ، متأملا، متفكرا ومفرغاً اياه على شكل اعمال محسوسه يطبقها . أما النوم والعلم الدنيوي فقد يكون في اي وقت.
أما لليل: وان مان معروفاً انه للنوم، فإنه على العكس من ذلك تماما . بل ان الاصل ان النوم فيه قليل عند اهل الهمة " كانوا قليلا من الليل ما يهجعون"
ففيه العبادة وقيام الليل ، وفيه تدوين العلم وما يطرأ على الذهن من الافكار . وعبادة التأمل فيه اكبر.
أما النهار فمن السنة القيلولة فيه. والتردد على العلماء واوله حفظ واخره تدبر في الحفظ واوسطه العمل والاعمار.
وبذلك فان ما يجمع في النهار يمحصه العقل ليلا مدونا ، متأملا، متفكرا ومفرغاً اياه على شكل اعمال محسوسه يطبقها . أما النوم والعلم الدنيوي فقد يكون في اي وقت.