الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دولة البنيان المرصوص في سورية تغالب طوابير الفتنة و التفرق و التبعية و الانهيار بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2019-04-20
دولة البنيان المرصوص في سورية تغالب طوابير الفتنة و التفرق و التبعية و الانهيار !
كنتُ مع القديسة  ريتا دي كاشيا "شفيعة المستحيلات " على شواطئ البندقية لا كي أمارس الخلاص من العقوبات الجائرة و الظالمة على شعبنا و دولتنا في سورية  البلد الذي لن ينهار رغم كلِّ ما يحاولون فرضه عليه من انهيارات و لا كي أمارس القداسة الطوباوية , بل كي أقترب أكثر من فكر مسؤولينا الذين لا نحمِّلهم المستحيل و لا نبحث معهم عن شفاعة المستحيلات بقدر ما نبحثُ عن صدِّ آثار العقوبات العالمية شديدة الوطْء و التأثير , و التي يحتاج صدُّها إلى مستحيلات لا تحصى خاصة عندما تمتد طوابير الفشل الحكومي في إدارة آثار العقوبات  إلى جريدتي التايمز و الواشنطن بوست اللتين تنتظران استغلال هكذا ظواهر و هكذا مظاهر كي تشيطنا الدولة و على رأسها رئيس جمهوريتنا العربية السورية المقاوم الدكتور بشار حافظالأسد !

نحن في سورية نتساءل هل نحن أمام حصار من نوع آخر يشبه حصار برلين لكن بحيثيات جديدة ؟!
حصار يجسِّد على الأرض من جديد حرباً باردة بين روسيا و أميركا  أشدَّ سخونة بكثير في مرحلتها الحديثة التي أوقفت المناطق السورية على براكين ثائرة و زلازل متحركة و سبقت تلك المراحل التي كانت في حصار برلين  و الحرب الكورية و حرب فيتنام و أزمة الصواريخ الكوبية و لكن حكماً لن ينتهي بالرئيس الهادئ الدكتور بشار الأسد إلى بيريسترويكا غورباتشوفية انفعالية أو خاضعة على الطريقة الأميركية ......
ندعو أبناء الشعب السوري إلى اتباع سياسة متبعة مع تغيير شكلها لتتماهى مع مراحل الحصار المتعددة ألا و هي سياسة شد الأحزمة على البطون التي اتبعت في إيرلندا سابقاً حينما وقفت أحزاب المعارضة مع الحكومة لتجاوز الانهيار الاقتصادي عكس ما تفعله أشباه المعارضات لدينا و عكس ما يفعله بعض جهابذة الحكومة في تطبيق سياسة الطوبرة التي تخدم العدوان الخارجي المتربص بامتياز لخلق شرخ بين قيادة سورية الوطنية و بين حاضنتها الشعبية المقاومة لكل أشكال الاستعمار مهما تراكمت أخطاء الحكومات المتلاحقة !

تركتُ القديسة ريتا و أنا أتحدث بلسان شفاعتها المستحيلة  قائلاً هنا أسَّس القائد النادر حافظ الأسد دولة البنيان المرصوص و مع الرئيس الشجاع بشَّار الأسد سنرص بنيان الحداثة أكثر و أكثر بالتلاقي على حماية المنجزات و عدم تسليمها للأعداء و الطغاة مهما تكاثرت طوابير الجناة !.......... 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف