الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معرض فني للتونسية نسيبة العيادي والمصري فتحي ادريس بالمكتبة المعلوماتية باريانة

تاريخ النشر : 2019-04-20
معرض فني للتونسية نسيبة العيادي والمصري فتحي ادريس بالمكتبة المعلوماتية باريانة
معرض فني للتونسية نسيبة العيادي و المصري فتحي ادريس بالمكتبة المعلوماتية باريانة :

فسحات مختلفة بين المشاهد و الأمكنة و المعالم و الرموز الثقافية على غرار الشابي و بيرم..

شمس الدين العوني

عدد من اللوحات و الأعمال الفنية ازدانت بها جدران رواق المعارض بالمكتبة المعلوماتية باريانة بادارة الأستاذة سنيا الحنشي و كان ذلك بمناسبة المعرض التشكيلي المشترك بين فنانين من تونس و مصر و ذلك ضمن مختلف أنشطة هذا الفضاء الثقافي الذي تنوعت فعالياته بين الآداب و الفنون و الابداعات فضلا عن انفتاحه على مختلف التعبيرات الثقافية الوطنية...

المعرض الذي نعنيه  بعنوان " لمسات " جمع عددا من أعمال الفنانة التونسية نسيبة العيادي العروسي و الفنان المصري فتحي ادريس حيث كانت المواضيع متنوعة لنجد من لوحات الفنانة العيادي عددا من العناوين منها "المدينة1" و " المدينة2" و "أمل" و "المدينة العتيقة" و " بنت افريقية" و " العروس" و "لباس تقليدي" و" السمراء " و "ورد فلسطين" و "نهج جامع الزيتونة " و " القدس" و " سيدي بوسعيد"  و " سوق " و " القيروان " ..و من لوحات الفنان ادريس نجد لوحات بعنوان " بيرم التونسي" و" ابو القاسم الشابي " و "عبد الحليم حافظ " و " فيروز" و " بائع عرق السوس" و " سورة قرآنية" و " صلاح جاهين"...

و بين الألوان و المواضيع حرصت الرسامة نسيبة على ابلاغ اختلاجاتها و أحاسيسها في لوحات مثلت فسحات مختلفة بين المشاهد و الأمكنة و المعالم لتشير الى ثراء تونس بمدينتها العتيقة و مشاهدها و أمكنة أخرى من حيث المضامين الثقافية و الحضارية وفق رؤيتها الفنية و في هذه التجربة من العرض المشترك مع الفنان المصري فتحي ادريس ترى الفنانة العيادي " أهمية هذا الفعل الثقافي الذي يسعى للتواصل بين الفنانين و المبدعين من تونس و مصر فهو رسام له تجربته و خصوصيته و هو من أقربائي بمصر و من شأن المعرض ابراز المشترك بين الثقافتين و بين الفنانين عامة هنا و هناك و هذه بادرة نتمنى لها التواصل خدمة للثقافتين في تونس و مصر...".

لوحات الفنان المصري فتحي ادريس عبرت عن حالات من الثقافة المصرية و العربية من خلال بورتريهات لعدد من الرموز على غرار الشابي و بيرم التونسي و ذلك  الى جانب لوحات أخرى عكست مشاهد مثل " على شاطئ النيل " و " بائع عرق السوس " ..

و قد كانت للرسامة نسيبة العيادي معارض خاصة و مشاركات في معارض جماعية كما أنها أشرفت على أنشطة تشكيلية منها النوادي و حصلت على جوائز و تم تكريمها من قبل الفنان فتحي ادريس سنة 2018 كمشاركة من تونس و شاركت ضبفة شرف بصالون الفن بالأهرام السنة الماضية و  هي عضو بعدد من الحمعيات الفنية التونسية و العربية منها ملتقى الفن التشكيلي العراقي باسطمبول .و الفنان فتحي ادريس عضو نقابة الفنانين التشكيليين بمصر و اتحاد الكتاب و الفنانين بأتيلييه القاهرة و نادي الأدب بالمنيا و هو يجمع بين الشعر و الفن التشكيلي و له مشاركات عربية و دولية الى جانب الجوائز و التكريمات و له مرسمه الخاص بمدينة المنيا الجديدة بمصر .. معرض  و تلوينات شتى من عوالم تجربتين و رؤيتين للفن حيث المحاولة تجاه صرح الفن العالي و يظل الفنان ينشد انجاز حلمه بالبحث عن ذاته من عمل الى آخر و من فكرة الى أخرى ..


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف